تقدَّم رئيس ما تسمى حكومة الإنقاذ الوطني السابقة، عمر الحاسي، اليوم الأحد، بأوراق ترشُّحه للانتخابات الرئاسية إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس.
وبذلك يصبح الحاسي المرشح رقم 53 في السباق الرئاسي المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل.
وزعم الحاسي أن تقدمه لخوض السباق الرئاسي يأتي في إطار حرصه على المشاركة في نهضة البلاد.
واستطرد عضو الجماعة الليبية المقاتلة السابق، أن ليبيا بحاجة إلى مؤسسات قوية وتخطيط استراتيجي أكثر من حاجتها إلى العنف المسلح والتشدد الديني، وهو أكثر من دعم المتطرفين.
دعم عمر الحاسي مجلس شورى ثوار بنغازي، وقاداته، وعلى رأسهم وسام بن حميد، وحربهم ضد الجيش الوطني الليبي، وذلك على الرغم من مبايعتهم لتنظيم داعش الإرهابي.
الحاسي نسى أن الانتخابات التي تقدم لها الآن، هاجمها في أكتوبر الماضي، قائلاً إن انتخاب رئيس في الوقت الحالي قبل الانتهاء من مشروع الوثيقة الحاكمة (الدستور) في ليبيا، يؤسس لديكتاتورية قادمة.
وقال الحاسي، إن المسألة المهمة في ليبيا الآن ليست مجرد انعقاد الانتخابات وإنما الهدف الأهم هو نتائج الانتخابات، ولا يستقيم أن يكون الرأس الذي صُمم ليدمر هو الرأس نفسه الذي يبني ويعمر.
وتابع في تصريحاته الماضية: “نحن ننظر إلى المرحلة المقبلة على أنها ختام للفترة الانتقالية والبدء في التأسيس لدولة الحقوق والدستور”.
واستطرد: “لأن ليبيا منذ 2011 وحتى الآن تمر بأزمة إنسانية أخلاقية، ونعاني من فرضية مزعجة تؤرقنا في ليبيا وتفرض علينا الإسراع بالعملية الانتخابية”.
ولا يعترف الحاسي رئيس الحكومة التي انبثقت عن عملية فجر ليبيا والتي شنتها الميليشيات لإسقاط الشرعية في طرابلس، بشرعية مجلس النواب المنتخب.
وسبق وقال: “اتضح لنا أن الفوضى في حالة تضخم، وقد تفرّد البرلمان الليبي بإنتاج قوانين من دون مراجعة مجلس الدولة الاستشاري، وهذه فوضى لأنه وفق الاتفاق السياسي الليبي (اتفاق الصخيرات) فإن أي إصدارات بشأن الانتخابات تُعرض على مجلس لدولة”.
وفي أبريل، أعلن عمر الحاسي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنغازي السابق، أنه بصدد إطلاق حزب جديد باسم (الإصلاح الوطني).
وزعم أنه سيكون حزباً تقدمياً جامعاً لليبيين، ويحترم الاختلاف ويدعم الاستقرار، ويؤمن بالمساواة، ويطمح للتطوير.
وشاب تواجد الحاسي في الساحة السياسية الليبية كثير من الشبهات، حيث عينه المؤتمر الوطني العام في 2014، رئيساً للوزراء لحكومة سميت “حكومة الإنقاذ”، في انقلاب واضح وصريح على الحكومة الشرعية التي كان يرأسها آنذاك عبد الله الثني، واعتبر أن قرار تعيين الحاسي رئيس وزراء غير شرعي، على اعتبار أن لم يُعين من قبل مجلس النواب الليبي.
- سفير الاتحاد الأوروبي والمبعوثة الأممية يبحثان سبل دعم الاستقرار في ليبيا
- وفد ليبي يبحث مع رئيس تشاد تعزيز التعاون في مجالي النقل والأمن
- ليبيا.. حبس مدير فرع للمصرف الزراعي ومسؤول الائتمان لتسببهم بضرر للمال العام
- الكبير: استفاقة المجلس الرئاسي متأخرة وسبق وحذرت من خطورة الأوضاع الاقتصادية بليبيا
- فريق خبراء الاتحاد الأوروبي يباشر مهامه في مدينة الأصابعة لتحديد أسباب الحرائق
- شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار بحرية لتعزيز إنتاج الغاز في ليبيا
- لقاءات لرئيس مؤسسة النفط الليبية في لندن لجذب كبرى شركات الطاقة العالمية
- “المنفي” يستعرض مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في ليبيا
- غداً الأربعاء.. آخر موعد لتقديم الطعون في قوائم مرشحي الانتخابات البلدية الأولية
- دبيبة يهاجم موسى الكوني: صرف 700 ألف دينار لينتقد الحكومة في أمريكا
- دبيبة يهاجم عقيلة صالح والحكومة المكلفة.. ماذا قال بعد تحرير سعر الصرف؟
- أسعار العملات الأجنبية اليوم.. الدولار يرتفع إلى 5.56 دينار رسمياً
- ما علاقة حكومة الوحدة بتحرير سعر صرف الدينار في ليبيا؟
- ليبيا تفتتح مكتباً للجالية السورية في بنغازي دعماً لتنظيم أوضاع الجاليات
- أمطار متفرقة وانخفاض في الحرارة على مناطق شمال ووسط ليبيا اليوم الثلاثاء