تقدَّم وزير التعليم الأسبق، عثمان عبد الجليل، الخميس الماضي، بأوراق ترشُّحه للانتخابات الرئاسية الليبية، المقرر لها 24 ديسمبر المقبل.
عثمان عبد الجليل، من مواليد مدينة الزنتان، قال إنه قرَّر الترشح؛ لأنه يرى في نفسه القدرة والكفاءة على تولى زمام الأمور في البلاد والانتقال بها إلى الأفضل وانتشالها من الوضع المتردي، الذي تعيشه.
وأضاف المولود في عام 1967: “لا أعدكم بجعل ليبيا جنة الفردوس خلال سنوات ولكن أعدكم بالعمل على استرداد سيادتها وصون كرامة مواطنيها والقضاء على الفساد، والنهوض بالتعليم”.
لم تكن تلك المحاولة الأولى للحاصل شهادة الدكتوراه في الجينات والهندسة الوراثية، في الدخول للسلطة التنفيذية في ليبيا، ففي فبراير الماضي، رشح نفسه إلى ملتقى الحوار الليبي، في منصب رئيس الوزراء.
وأثناء عرض برنامجه الانتخابي أمام مجموعة الـ 75، قال المرشح إنه لن يعد بشيء غير ممكن لأن الحكومة لن تعمل سوى 265 يوما فقط، ولن تستطيع أن تبني طرقا ولا مستشفيات ولا مدارس ولا أياً من المشاريع المهمة.
واستطرد أن الحكومة سيكون أمامها أربعة أهداف لأجل الإعداد للانتخابات العام في 24 ديسمبر المقبل، على رأسها توحيد مؤسسات الدولة، الذي سيأخذ من ستة إلى ثمانية أشهر على الأقل، وأن ذلك سيكون إنجازا لو تحقق الأمر.
وكان عضو هيئة التدريس بأحد الجامعات الليبية، يرى أن حكومته حال تكليفه، ستشكل الحكومة، في أسبوعها الأول من التكليف، لجنة رئاسية عليا للعمل كجسر بين الحكومة والمفوضية الوطنية للعليا للانتخابات والشعب، وستضع خريطة واضحة المعالم بتوقيتات، وستخرج كل أسبوع في مؤتمر لطمأنة الشعب وإيضاح العقبات، وتوفير كل الدعم لحل المشكلات اللوجستية أمام المفوضية.
لكن لم يحالفه الحظ، فقد كان يعول على موقفه المعارض لرئيس مجلس حكومة الوفاق المنتهية ولايتها فايز السراج، خاصة وأنه تقدم باستقالته في أكتوبر 2019 من منصب حقيبة التعليم في ليبيا.
وآنذاك، برر استقالته بالاحتجاج على قرار رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بفصل قطاع التعليم العالي عن التعليم العام، وأن ذلك القرار لا طائل منه، وأنه سبق ورفض هذا الاقتراح في نقاشات سابقة مع السراج.
واعتبر أن الفصل بينهما يُعد أحد أبرز أسباب تدهور التعليم في السابق وأن ارتباطهما مهم ومتكامل.
- رئيسا هيئة الرقابة الإدارية في ليبيا ومصر يبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
- ليبيا.. المصرف التجاري الوطني يحدد الموعد والفروع المخصصة لإيداع فئة الـ50 دينار
- تكالة يناقش مع أعيان وحكماء مدن الجبل الوضع السياسي بليبيا
- اللافي يبحث سير الدراسة وأوضاع أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بجامعة طرابلس
- شركة الخليج العربي تعيد بئر متوقف بحقل السرير للإنتاج بعد توقفه 17 عاماً
- دبيبة يبحث الترتيبات اللازمة لعودة تجمع دول الساحل والصحراء للعمل من طرابلس
- إطلاق سراح عميد بلدية زلطن بعد اختطافه على يد مجهولين
- ليبيا وتونس والجزائر في قمة ثلاثية.. ما وراءها؟ ولماذا غابت المغرب وموريتانيا؟
- الصديق الكبير يبحث استكمال عضوية ليبيا في البنك الأفريقي للاستيراد
- دبيبة: ملتزمون “أخلاقياً” بإعادة السلام إلى السودان والنيجر
- 20 سنة سجن لجزائري في ليبيا.. والسبب: منشور تحريضي ضد قنصليته
- الحكومة الليبية المكلفة تبحث أوضاع السودانيين في مدينة الكفرة
- مباحثات ليبية بريطانية لرفع قدرات معلمي اللغة الإنجليزية
- حكومة الوحدة الليبية تبحث مع الاتحاد الأوروبي تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية
- تحسن تدريجي للطقس مع انحسار العاصفة على شرق ليبيا اليوم