وزارة الخارجية الليبية تنفي ما نسب إليها بشأن تسليم أبوعجيلة مسعود

0
599
نواب البرلمان الليبي

نفت وزارة الخارجية الليبية، صحة ما نسب إليها بخصوص المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، بشكل قطعي ذكرها للمعني خلال مقابلتها مع قناة بي بي سي البريطانية. 

وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي، وضحايا تفجير مانشستر أرينا، الذي وقع سنة 2017، واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية. 

وأشارت إلى أن هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام في ليبيا، وهو من يتولى مسؤولية معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين. 

وأشارت وزيرة الخارجية الليبية، إلى أن النتائج الإيجابية لمؤتمر استقرار ليبيا لاتزال تلقى صدى واسعاً في الأروقة الليبية. 

ووصفت مؤتمر “استقرار ليبيا” بالإنجاز، الذي سيسهم في تحسين وتعزيز وضع ليبيا في الساحة الدولية والإقليمية.

وتؤكد وزارة الخارجية الليبية على ضرورة عدم تداول ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة للرأي العام ، لأنها تعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.

وأثارت التصريحات التي نسبتها إذاعة بي بي سي البريطانية إلى نجلاء المنقوش، 

والتي تفيد بأنه بإمكان بلادها التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم المتهم المطلوب في تفجير لوكربي الذي وقع عام 1988.

وتابعت التصريحات، أن ليبيا يمكن أن تعمل مع الولايات المتحدة على تسليم المطلوب في تفجير لوكربي أبو عجيلة محمد مسعود، وأن هناك نتائج إيجابية آتية في هذا الصدد.

ورد وزير الخارجية السابق بحكومة الوفاق المنتهية ولاياتها، محمد سيالة، قائلاً إن ليبيا سوّت مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قضية لوكربي بالكامل.

وأضاف سيالة، أن إغلاق القضية تم بعلم مجلس الأمن ومحاولة إحيائها يفتح على ليبيا باب جهنم للمطالبة بالتعويضات، في إشارة إلى عرض نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الحالية، تسليم أحد المطلوبين.

وأبو عجيلة مسعود، كان أحد كبار صانعي القنابل في عهد الرئيس الليبي السابق الراحل معمر القذافي، وأحد المتهمين في الهجوم المميت على رحلة (بان أمريكان 103) من لندن إلى نيويورك الذي أسفر عن مقتل 270 شخصا، من بينهم 190 أمريكيا، ولا يزال الحادث الإرهابي الأكثر دموية على الإطلاق في المملكة المتحدة، وثاني أكثر الهجمات الجوية فتكا في تاريخ الولايات المتحدة”.

وعقب إجراء تحقيق مشترك مدته ثلاث سنوات من قبل شرطة دامفريز وغالواي و‌مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في قضية لوكربي، أصدرت أوامر بالقبض على اثنين من الرعايا الليبيين في نوفمبر 1991 .

وأبو عجيلة محمد مسعود هو مسؤول مخابرات ليبي سابق يقبع حاليا في سجن ليبي بعد إدانته بتهم لا علاقة لها بالحادث، لكن وجهت إليه تهم في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.