بعد مرور 32 عام.. الولايات المتحدة توجه تهم جنائية لضابط مخابرات ليبي سابق في تفجير “لوكربي”

0
96

وجهت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، اتهامات جنائية بحق مشتبه به جديد، في تفجير الرحلة “بان أم رقم 103” فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988.

والمشتبه به، يدعى أبو عقيلة محمد مسعود، مسؤول في المخابرات الليبية وخبير متفجرات، ووجهت له تهمتان مرتبطتان بالتفجير، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأسبوع الماضي، أن المشتبه به محتجز في ليبيا وسيسلم إلى الولايات المتحدة من أجل محاكمته. أسفر الحادث عن مقتل 270 شخصا معظمهم أمريكيون.

اعتمدت القضية المرفوعة ضد مسعود جزئيا على عمل الصحفي كين دورنشتاين، الذي كان يعمل ضمن برنامج “فرونت لاين” لشبكة “بي بي إس” عندما بدأ تحقيقه الشامل في التفجير، وكان شقيقه ديفيد من بين القتلى على متن الطائرة “بان آم الرحلة 103”.

وكان دورنشتاين، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2012 بمعلومات جديدة عن مسعود، وهو عميل مخابرات ليبي سابق غامض بدا أنه لعب دوراً حاسماً في التفجير.

يذكر أن تفجير لوكربي، وقع في يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1988 عندما انفجرت الطائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الأسكتلندية غربي إنجلترا، وقد نجم عن الحادث مقتل 259 شخصًا هم جميع من كان على متن الطائرة و11 شخصًا من سكان القرية حيث وقعت.

بعد تحقيقات ليست معلنة، وبعد تكهنات من وسائل الإعلام، تم تدوير المسئولية بين دول مختلفة، يجمع بينها رابط العداء لأمريكا وبعد سنوات توصلت الاستنتاجات والتحقيقات إلى أن ليبيا تقف وراء الحادث، وبالتزامن صدر في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في 13 نوفمبر 1991 أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤوليتهما عن تفجير الطائرة كونهما يعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمطار لوقا بمالطا وقيل أن بمعرفتهما تم شحن حقيبة تحتوي على متفجرات.