نفت وزارة الخارجية الليبية، صحة ما نسب إليها بخصوص المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، بشكل قطعي ذكرها للمعني خلال مقابلتها مع قناة بي بي سي البريطانية.
وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي، وضحايا تفجير مانشستر أرينا، الذي وقع سنة 2017، واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية.
وأشارت إلى أن هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام في ليبيا، وهو من يتولى مسؤولية معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين.
وأشارت وزيرة الخارجية الليبية، إلى أن النتائج الإيجابية لمؤتمر استقرار ليبيا لاتزال تلقى صدى واسعاً في الأروقة الليبية.
ووصفت مؤتمر “استقرار ليبيا” بالإنجاز، الذي سيسهم في تحسين وتعزيز وضع ليبيا في الساحة الدولية والإقليمية.
وتؤكد وزارة الخارجية الليبية على ضرورة عدم تداول ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة للرأي العام ، لأنها تعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
وأثارت التصريحات التي نسبتها إذاعة بي بي سي البريطانية إلى نجلاء المنقوش،
والتي تفيد بأنه بإمكان بلادها التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم المتهم المطلوب في تفجير لوكربي الذي وقع عام 1988.
وتابعت التصريحات، أن ليبيا يمكن أن تعمل مع الولايات المتحدة على تسليم المطلوب في تفجير لوكربي أبو عجيلة محمد مسعود، وأن هناك نتائج إيجابية آتية في هذا الصدد.
ورد وزير الخارجية السابق بحكومة الوفاق المنتهية ولاياتها، محمد سيالة، قائلاً إن ليبيا سوّت مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قضية لوكربي بالكامل.
وأضاف سيالة، أن إغلاق القضية تم بعلم مجلس الأمن ومحاولة إحيائها يفتح على ليبيا باب جهنم للمطالبة بالتعويضات، في إشارة إلى عرض نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الحالية، تسليم أحد المطلوبين.
وأبو عجيلة مسعود، كان أحد كبار صانعي القنابل في عهد الرئيس الليبي السابق الراحل معمر القذافي، وأحد المتهمين في الهجوم المميت على رحلة (بان أمريكان 103) من لندن إلى نيويورك الذي أسفر عن مقتل 270 شخصا، من بينهم 190 أمريكيا، ولا يزال الحادث الإرهابي الأكثر دموية على الإطلاق في المملكة المتحدة، وثاني أكثر الهجمات الجوية فتكا في تاريخ الولايات المتحدة”.
وعقب إجراء تحقيق مشترك مدته ثلاث سنوات من قبل شرطة دامفريز وغالواي ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في قضية لوكربي، أصدرت أوامر بالقبض على اثنين من الرعايا الليبيين في نوفمبر 1991 .
وأبو عجيلة محمد مسعود هو مسؤول مخابرات ليبي سابق يقبع حاليا في سجن ليبي بعد إدانته بتهم لا علاقة لها بالحادث، لكن وجهت إليه تهم في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
- الإيرادات الليبية تتجاوز 174 مليار دينار في 2024 وفائض الميزانية يبلغ 5.57 ملياراً

- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية




