كشف وزير الخارجية الليبي السابق، عبد الهادي الحويج، عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر انعقادها في 24 من ديسمبر المقبل.
الحويج كان له مواقف واضحة وحاسمة من وقوع غرب ليبيا في أيادي الميليشيات ومن يأتمرون بأمر تركيا، وطالب في المحافل الدولية بضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، ووقف التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي.
أما عن رؤيته للانتخابات الليبية وأهميتها، فقد أكد عبد الهادي الحويج في تصريحات سابقة له، أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بات نقطة ضرورية وحاسمة ومفصلية وتاريخية تتزامن مع الذكرى السبعين لاستقلال ليبيا.
وقال الحويج أيضاً، إن العملية الانتخابية ليست الحل السحري لحل الأزمة الليبية وإنما ستنهي أزمة الشرعية والمشروعية، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه ليبيا منذ سنوات معتبرا أن الانتخابات ستحسم الجدل القائم منذ 2012.
والدكتور عبد الهادي الحويج، من مواليد 3 أكتوبر 1971، حاصل على الدكتوراة في العلاقات الدولية من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية بسلا بالمملكة المغربية نوفمبر 2013 م ، وعلى ماجستير إدارة الأعمال المُصغر مركز تطوير الأداء والتنمية بجمهورية مصر العربية تمنحه الجامعة البريطانية Warn Borough College.
كما حصل الحويج قبل ذلك على بكالوريوس قانون من جامعة الفاتح، وماجستير تنمية وتخطيط من نفس الجامعة، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية، ودبلوم الدراسات العليا في التنمية والتخطيط.
والحويج أستاذ بالقانون الدولي ورئيس حركة المستقبل الليبية ورئيس منظمة “من أجل ليبيا جديدة” الرباط، كما أنه عضو مجلس الإدارة الدولي لمجتمع المتخصصين في الطرق البديلة لحل النزاعات والعدالة التصحيحية، وشغل عدة مناصب هامة في البلاد قبل عام 2011.