أعلن سفير ليبيا السابق لدى المغرب، عبد المجيد سيف النصر، اليوم الجمعة، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في الـ24 من ديسمبر المقبل.
وقال عبد المجيد سيف الدين، في بيان إن هذه الرغبة جاء لرغبة الأصدقاء والأقارب والزملاء للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مشيراً إلى أن مشروعه الأول والمهم هو مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية بين أبناء الشعب الليبي.
وأكد أن لديه مشاريع أخرى من ضمنها المشروع الحضاري التنموي والنهضوي لليبيا وأن هذا المشروع يحمل في طياته جملة من البرامج السياسية والاقتصادية والتنموية والأمنية وذلك لمعالجة المشاكل والتحديات التي يعاني منها الشعب الليبي .
كما أكد أنه سيعمل على تحقيق الأمن داخل البلاد وتأمين الحدود للدولة الليبية، كما سيكون من أولى اهتمامه استعادة السيادة للدولة الليبية في الداخل وفي الخارج وأخيراً التوزيع العادل للثروة بين أبناء الشعب الليبي وضمان حياة كريمة لأفراد الشعب الليبي.
وعبد المجيد سيف النصر، الذي ولد في مدينة سبها عام 1957، يعد أحد أبرز السياسيين الليبيين من أبناء قبيلة أولاد سليمان، إحدى أكبر القبائل في الجنوب والوسط والشرق، وينتمي إلى أسرة عريقة في السياسة الليبية فهي حكمت إقليم فزان في ظل النظام الفيدرالي في ليبيا حتى عام 1963.
وبدء عبد المجيد سيف الدين، حياته العملية في منتصف الثمانينات، حيث عين مدير لفرع شركة المحركات العامة بسبها (دار البيجو)، ثم انتقل إلى المغرب عام 1990، والتحق بما يسمى جبهة إنقاذ ليبيا المعارضة، وأقام هناك بعد تأسيسه شركة لتأجير السيارات في ضاحية عين ذياب غربي الدار البيضاء.
عاد إلى ليبيا وتم اختياره عقب أحداث فبراير عام 2011 لعضوية المجلس الوطني الانتقالي عن محافظة سبها وكرئيس للجنة الأمنية العليا التي تتبع المجلس، كما تم انتخابه في عام 2012 لعضوية المؤتمر الوطني العام عن مدينة سبها، وعضوية مجلس الدولة الاستشاري المنبثق عن اتفاق الصخيرات الصادر في ديسمبر 2015.
كما عين عبد المجيد سيف النصر، سفيراً لليبيا لدى المغرب في أبريل 2014، وفي عام 2018 أصدرت خارجية حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، قراراً بإقالته على خلفية اعتزامه الانشقاق عن الوفاق والانضمام إلى الحكومة الليبية في شرق البلاد.
وفي عام 2020، أعلن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، تكليف عبدالمجيد غيث سيف النصر مبعوثاً خاصاً لمجلس النواب، وسفيراً للحكومة المؤقتة بالمغرب.
