مدراء الأمن بالمنطقة الشرقية يؤكدون تبعيتهم لـ”اقعيم” وحرصهم على استقرار الأمن في ليبيا

0
279
مدراء الأمن بالمنطقة الشرقية

عقد وكيل وزارة الداخلية الليبية للشؤون الفنية، فرج اقعيم، اليوم الخميس، اجتماع مع مدراء الإدارات العامة والمصالح والمكاتب ومدراء الأمن بوزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية.

وناقش الاجتماع، عدد من المواضيع الأمنية المتعلقة بسير عمل المديريات والإدارات الأمنية، وبحث آلية عمل مشتركة وتوحيد الجهود والصف لضمان سير العمل الأمني بالمستوى المطلوب لاستتباب الأمن بالمنطقة الشرقية.

وعقب الاجتماع أكد مديرو أمن وإدارات ورؤساء الأجهزة الأمنية التابعون لوزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية في بيان، أن تبعيتهم تقع تحت تعليمات وإشراف وكيل الوزارة للشؤون الفنية فرج اقعيم، مشيرين إلى أنه لن يتم تنفيذ أي قرارات نقل ونحوها تصدر بشأن مكونات الوزارة بالمنطقة دون الرجوع إلى وكيل الوزارة للشؤون الفنية.

كما أكدوا حرصهم على استقرار الأمن في ليبيا ووحدة ترابهم وأنهم ينأون عن أي تجاذبات سياسية وأن ملتقاهم اليوم عُقد لبحث الاستعداد لتأمين الانتخابات في موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر المقبل رغم قلة الإمكانيات، مطالبين بتوفير الدعم لكل مكونات وزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية، وضرورة أن يكون اقعيم وكيلا عاما للوزارة.

وأعربوا عن تخوفهم من الأحداث المتسارعة التي قد تكون وخيمة على الوطن والمواطن والوحدة الوطنية في ظل ما يرونه من إجحاف في حق البلاد من الأجسام السياسية وعلى رأسها حكومة الوحدة الوطنية، وتصرفات فردية لصالح منطقة على حساب منطقة أخرى والتمييز في معاملة الليبيين.

وكان رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد دبيبة، هاجم مؤخراً وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية، فرج اقعيم، واتهمه بالقيام بأعمال ليست من مهامه، فيما اتهمه وزير الداخلية خالد مازن، بعدم بتنفيذ ما كلف به وتجاوزه في تكليف مدراء الامن دون تنسيق مع الوزارة.

وجاء هجوم دبيبة، ومازن، على اقعيم، على خلفية الخلاف بين النائب الأول لرئيس الحكومة الليبية، حسين القطراني، عقب الاتهامات التي وجهها القطراني لدبيبة، بالتفرد بالسلطة والقرارات والاستحواذ على صلاحيات الوزراء و وكلاء الحكومة وتعزير المركزية في العاصمة طرابلس، كما اشتكى من إهمال رئيس الحكومة لإقليم الشرق وعدم توزيعها العادل للثروات والمخصصات، وتجاهله لمطالب وحقوق المنطقة الشرقية في ليبيا.