بعد اقتحام ميليشيا 444 منزل آمر منطقة طرابلس العسكرية.. استغاثات بالرئاسي الليبي

0
520
آمر منطقة طرابلس العسكرية

شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة فوضى أمنية واشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتناحرة على النفوذ والسلطة.

وبدأت الاشتباكات المسلحة في مدينة الزاوية، يوم الاثنين الماضي، بين الميليشيات المتمركزة بالمدينة وخارجها كانت ميليشيات محمد بحرون الملقب بـ”الفار” إحدى أطرافها، وخلفت أضرار جسيمة بشركة الزاوية لتكرير البترول.

كما وقعت أمس الأول الثلاثاء، اشتباكات عنيفة في جزيرة الفرناج بالعاصمة الليبية طرابلس، بين ميليشيا جهاز دعم الاستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي، الملقب بـ”غنيوة”، والشرطة القضائية التابعة لميليشيا قوة الردع الخاصة التي يقودها عبد الرؤوف كاره.

وأمس الأربعاء، قامت مجموعة مسلحة تابعة للواء 444 قتال باقتحام منزل آمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبد الباسط مروان.

وأظهر مقطع فيديو، متداول على المواقع الاجتماعية، قيام أربعة مسلحين يرتدون أزياء عسكرية باقتحام منزل اللواء مروان بمنطقة سوق الجمعة، ومطاردته بعد أن حاول منعهم من دخول الباحة الخارجية للمنزل، قبل أن يتهجّموا عليه، ويُشهروا السلاح في وجهه، ثم يغادروا المنزل بعد لحظات من الاقتحام.

وتقدم مروان، بخطاب للمجلس الرئاسي ورئيس الحكومة الليبية والنائب العام يشتكي فيه محاولة اقتحام منزله ويتهم آمر ميليشيا 444 بالوقوف وراء الهجوم.

وقال مروان، في خطابه: “أفيدكم بأنه تم اقتحام منزلي من قبل مجموعة مسلحة تابعة إلى اللواء 444 قتال بإمرة ربيع ناصف ولغرض القبض علي بناء على تعليمات من محمود حمزة مما أدى إلى ترويع أسرتي وانتهاك حرمة بيتي”.

وكان مروان، ظهر في تسجيل مرئي اتهم فيه محمود حمزة، بعدم الانصياع للتعليمات العسكرية، ومغادرة البلاد دون تصريح رسمي، والتصرف في الموازنة المالية المخصصة للواء 444 بشكل مستقل، بالإضافة لتعاونه مع عناصر غير عسكرية في إشارة للمرتزقة السوريون المتمركزون في مناطق نفوذ اللواء.

ويرى مراقبون أن هجوم عناصر اللواء 444 الذي يقوده محمود حمزة، بسبب مناصبة الأخير العداء لمروان على خلفية دعمه ومباركته للهجوم الذي شنته تشكيلات مسلحة تابعة لجهاز دعم الاستقرار، مطلع سبتمبر الماضي على مقرات اللواء 444 جنوب العاصمة، الأمر الذي أوقع حينها قتلى وجرحى من الطرفين.