“دبيبة” لأهالي برقة: خلافي مع “القطراني” سياسي ومستعد لمراجعة قراراتي

0
199
دبيبة

زعم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، أن الخلاف مع أعضاء الحكومة في برقة، سياسي وليس جهوي، في أول رد له على الخلاف مع النائب الأول لرئيس الحكومة حسين القطراني.

وقال دبيبة، خلال كلمة وجهها لأهالي إقليم برقة مساء أمس الثلاثاء، بحضور عدد من الوزراء ومسؤولي الحكومة، إن حكومته تعمل لصالح كل الليبيين ولا تفرق بينهم كما يدعي البعض، وخروجنا في هذه الكلمة لتبرئة أنفسنا من هذا الاتهام الخاطئ وتبيين الحقيقة.

وأضاف دبيبة، أنه لن يقبل بتقسيم ليبيا بأي شكل من الأشكال أو بتفريق الليبيين، موضحا أن حكومته أتت لخدمة كل الليبيين وفي كل الأقاليم الجغرافية.

وأشار دبيبة، إلى أن ديون الحكومة الموقتة السابقة بلغت 600 مليون دينار، متابعاً: لا تحاسبوني إلا على أداء حكومة الوحدة الوطنية وليس الحكومات السابقة.

قال وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة، عادل جمعة، إن 40% من الوزراء و23% من الوكلاء من إقليم برقة، وإن ممثلي الإقليم يشغلون 29% من الشركات الاستثمارية و24 وظيفة قيادية بالشركة الليبية للاستثمارات الخارجية.

كما تحدث الوزراء خلال الاجتماع عن تخصيص 495 مليون دينار لمنطقة الشرق ضمن برنامج عودة الحياة، بما يعادل نسبة 37٪ من إجمالي البرنامج، إضافة إلى تنفيذ 45 بالمائة من مشاريع المواصلات في المنطقة الشرقية، فضلا عن تخصيص 37 بالمائة من ميزانية البلدية للمنطقة، و 40 بالمائة من الأموال المخصصة لدعم مديريات الأمن.

كما أعلن دبيبة، عن تخصيص صندوق بمليار دينار لإعادة إعمار بنغازي، بعد الحرب التي مرت بها، مؤكدا على استعداده مراجعة قراراته إذا كانت تستحق المراجعة وتلافي أي أخطاء يمكن أن تحدث في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنّه “من حق القطراني الانتقاد ولكن ليس من حقه الحديث عن فئات لم تخوّله الحق في التحدث باسمها”.

وكان النائب الأول لرئيس الحكومة الليبية، حسين القطراني، أتهم دبيبة، في وقت سابق، بالتفرد بالسلطة والقرارات والاستحواذ على صلاحيات الوزراء و وكلاء الحكومة وتعزير المركزية في العاصمة طرابلس، كما اشتكى من إهمال رئيس الحكومة لإقليم الشرق وعدم توزيعها العادل للثروات والمخصصات، وتجاهله لمطالب وحقوق المنطقة الشرقية في ليبيا.