مجلس “نالوت” العسكري يعلن تخليه عن حكومة الوفاق

0
195

أعلن المجلس العسكري “نالوت” التابع لقوات حكومة الوفاق، سحب جميع كتائبه وسراياه من كافة نقاط المراقبة الواقعة على الشريط بين ليبيا وتونس، والممتدة بطول 450 كيلومتر، نتيجة قلة الدعم.

وأصدر المجلس، اليوم الخميس، بيان جاء فيه ” في الوقت الذي نثمن فيه دور الأجهزة الأمنية وحرس الحدود في مدينة نالوت وقيامها بواجبها الوطني في ضبط وحماية الحدود من أي اختراق والمحافظة علي أمن الوطن والمواطن بالرغم من ضعف الإمكانيات واعتمادها على الإمكانيات البسيطة المتاحة لديها وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وانتشار وباء كورونا وعدم تلقي الدعم اللازم من الجهات المسؤولة في الدولة وبالرغم من المراسلات السابقة العديد من المرات لرئاسة الأركان العامة ولوزارة الدفاع ولوزارة الداخلية ومصلحة الجمارك وللأسف الشديد لم نجد أي آذان صاغية”.

 واضاف البيان أن “المجلس العسكري نالوت وكافة الأجهزة الأمنية بنالوت أعلن عن سحب جميع كتائبه وسراياه من كافة النقاط الحدودية والتمركزات والدوريات الأمنية والممتدة لمسافة 450 كيلومتر والواقعة علي الشريط الحدودي بين ليبيا وتونس وإرجاعها لداخل مدينة نالوت واعتبارا من تاريخ هذا البيان نحن خاليين من المسؤولية أمام الله والوطن”.

وصرح مصدر لـ”الساعة 24″ بأن السبب وراء إعلان المجلس العسكري نالوت هذا البيان، يرجع إلى أن “صحة الوفاق” لم تقدم أي دعم بخصوص إنشاء مراكز صحية ومراكز عزل على الحدود، فضلاً عن إعطاء مبلغ 300 ألف فقط كميزانية والذي تم رفضه من قبل مدينة نالوت، وتجاهل إعطاء الميزانية لمناطق وعدد من البلديات المجاورة لمدينة نالوت والتي تقع تحت مسؤوليتها ويبلغ تعداد سكانها نحو 80 ألف نسمة تقريباً، الأمر الذي أدى إلى قيام البلدية بجمع التبرعات. 

وأكد المصدر أن الانسحاب تم من نقاط المراقبة في الشريط الحدودي وليس معبر وزان ومحيطه.

وكان المجلس البلدي نالوت، أعلن رفضه الميزانية المخصصة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق للبلدية لمواجهة فيروس كورونا وأكد إنها لا تكفي لتسيير مستشفى المدينة لمدة شهر، في ظل مواجهة البلاد لوباء كورونا.