واصل الجيش الوطني الليبي هجماته الموسعة لتطهير الجنوب من المرتزقة التشاديين، وشن غارات جوية مساء اليوم الثلاثاء، بعد رصده لتحركاتها في منطقة تربو.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، إن مقاتلات السلاح الجوي استهدفت مواقع للمعارضة التشادية بمنطقة تربو، بالإضافة إلى استهداف آليات للخلايا الإرهابية بعد رصد تحركاتها في محيط منطقة تربو جنوب ليبيا.
وأضافت الشعبة، أن قوة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المُعزّز تقوم بتنفيذ عمليات عسكرية برية لتمشيط هذه المواقع وملاحقة الخلايا الإرهابية الفارة منها.
وكانت فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المُعزّز بدأت من صباح اليوم تنفيذ عمليات عسكرية واسعة استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين على الأراضي الليبية، حيث تم استهداف تمركزاتهم في منطقة تربو بالحدود الجنوبية.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، قال في وقت سابق اليوم، إن عملية اليوم العسكرية تأتي ضمن عمل الجيش الوطني الليبي في السيطرة وتأمين حدود الوطن.
وذكر أن قوات الجيش تمكنت خلال العملية من القضاء على عشرات من المرتزقة الذين يمتهنون الأعمال الإجرامية ويستبيحون الأراضي الليبية وتم تدمير آلياتهم في عملية كبيرة تستهدف القضاء على تواجد المرتزقة في هذه المناطق واستكمال تأمين الجنوب وتطهيره من العابثين بأمنه الذين استغلوا الوضع الأمني للبلاد خلال المدة الماضية.
وأشار إلى أن هذه العملية تمت من خلال وحدات عسكرية مختلفة شكلت منها هذه القوة الضاربة المدعومة بالسلاح الجوي وستستمر هذه العمليات حتى القضاء على المرتزقة والمجموعات الإرهابية التي فرت بعد ما تلقته من ضربات ولاتزال تعمل على الاستفادة من الحدود بالتعاون مع مجموعات إرهابية أخرى تنشط في المنطقة المتاخمة لدول الساحل والصحراء.
