اتفاق مصري جزائري على دعم الانتخابات الليبية

0
287

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هناك تنسيقاً دائماً مع الجزائر في مختلف المحافل الدولية، ولدينا اهتمام بالغ بالقضية الليبية. 

وأضاف شكري، خلال كلمته التي ألقاها مع نظيره الجزائري، بالقاهرة، أنه يتم العمل على مواجهة التحديات التى تواجه مصر والجزائر. 

وأوضح، أن فتح الطريق الساحلي بمثابة مؤشر طيب على حوار ومصالحة ليبية- ليبية تعزز من فرص نجاح الاستحقاق الانتخابي، وتضع ليبيا على الطريق الصحيح لاستعادة استقرارها والقضاء على التهديد الإرهابي. 

واعتبر وزير الخارجية، زيارة وزير الخارجية الجزائري تمثل أهمية كبيرة لمصر. 

وبحث سامح شكري، السبت، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزير الخارجية الجزائري، دعم بلاده الانتخابات المقرر إجراؤها في ليبيا في 24 ديسمبر المقبل، معتبراً أن إجراءها في موعدها بمثابة طوق نجاة لإخراج ليبيا من أزمتها. 

وقال إن ليبيا تشهد أخيراً إنجازات معتبرة، من ضمنها الإعلان عن فتح الطريق الساحلي، معتبراً أن الشعب الليبي قد يكون وصل إلى مرحلة تتسم بانتفاضة القلوب والعقول والوعي بأن مستقبل ليبيا ملكاً لأبنائها.

وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن لدول جوار ليبيا مسؤولية تضامنية خاصة، مشدداً على عزم الجزائر ومصر على أن تضطلع بهذه المسؤولية بشكل كامل.

ووصل لعمامرة إلى القاهرة قادماً من السودان، حيث استقبلت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم السبت، نظيرها الجزائري، رمطان العمامرة، وبحثت معه علاقات التعاون بين البلدين، وقضية سد النهضة والملف الليبي.

وأكدت مريم الصادق المهدي على ضرورة تنسيق الجهود لمساعدة الأطراف الليبية للوصول إلى اتفاق وحل يحقق السلام والاستقرار. 

وأشارت إلى أن السودان لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ومحاصرة الصراع وتداعيات الوضع على الجوار والمنطقة.

من جانبه أكد وزير الخارجية الجزائري، على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية. 

وثمن العمامرة الدور الذي يلعبه السودان ضمن دول الجوار لمساعدة ليبيا الشقيقة في الوصول إلى الاستقرار.