قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إنها رصدت واقعة الاحتجاز القسري للإعلامي أحمد السنوسي، من قبل عناصر الحراسة الأمنية بمصرف ليبيا المركزي بمدينة طرابلس صباح اليوم السبت.
وتم ذلك بعد بثه فيديو مباشر يقول فيه إن المظاهرة التي كانت ستنطلق اليوم ضد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، أُلغيت بسبب تهديدات بعض الأطراف وعدم وجود حماية.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان رسمي لها، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل العاجل للإفراج الفوري عن الإعلامي أحمد السنوسي.
وحملّت اللجنة مسؤولية سلامته لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، ولعناصر الحراسة الأمنية بمصرف ليبيا المركزي، كما طالبت بإنهاء ظاهرة الاختطافات و الاعتقالات التعسفية.
ودانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، واعتبرتها اعتداءاً على الحريات العامة والحياة المدنية وحق التظاهر السلمي، وتعدي على حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية.
وطالبت اللجنة، السلطات الليبية المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية بالعمل الجدي على إحترام حرية الرأى التعبير وضمان حق التعبير عن الرأي لكافة الآراء والتوجهات السياسية.
- أسامة حماد يدعو إلى حوار وطني لتشكيل حكومة ليبية موحدة
- السفارة الأمريكية: يجب منع تجدد العنف في ليبيا
- المشير حفتر يؤكد يؤكد أهمية دعم الرياضات التراثية في ليبيا
- وزارة الدفاع الليبية: وقف إطلاق النار في طرابلس “مستقر” وأولويتنا حماية المدنيين
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!