أكد الباحث والمحلل السياسي الليبي عيسى عبد القيوم، أن ليبيا تحتاج في الوقت الحالي إلى رؤية ومشروع وطني تحت قيادة فريق عمل متعاون.
وقال عبد القيوم في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: حتى الآن يبدو واضحاً غياب المشاريع وحضور “الاشخاص” في السباق نحو الرئاسيات.. أخرها الحفلة التنكرية التي قدمها الإعلام الامريكي .. فلان أو علان فلتان يجب أن يفهم بأنه سيتقدم بأوراقه إلى الشعب الليبي من أجل شغر مقعد “أكبر موظف في الدولة” .. وأنه لا علاقة لهذا المنصب بدخول الجنة أو النار ولا بالعيش كثوري أو رجعي.
وأضاف أن: صلب الموضوع سيكمن في حل الأزمة الحالية والانتقال تدريجياً نحو مفهوم الدولة الضامنة للعيش الكريم ووطن يطعم ويعلم ويداوي ويثقف، وهذا يتطلب أن نعرف المشروع وأدواته لا أن نقف عند حافة الصور الشخصية ونلتهي بها.
وأشار إلى أن: لعبة المنقذ أو المخلص لعبة خطرة وسمجة في ذات الوقت بعد أن أثبتت كل التجارب أن لها أثار جانبية قاتلة فأرجوكم “تخلصوا من فكرة النظر إلى الصورة لصالح النظر الى المشروع”.
وتابع: لا أدري هل علي أن أكرر النداء بضرورة فك الارتباط وإعادة التموضع بشكل جديد يعيد الإعتبار لمسمى العمل السياسي ويعيد الثقة في حيثياته ومناصبه، بلا تلعثم فالشارع الليبي في حاجة ماسة اليوم إلى رؤية مشروع وطني بتوقيع “فريق عمل” وليس “فرد مُخلّص” على الطريقة الرسولية.
- اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات العملية السياسية في ليبيا ومسار المصالحة الوطنية

- ليبيا.. مجلس الدولة يدعو مجلس النواب لحسم المناصب السيادية خلال أسبوعين

- رداً على بيان المنفي.. اللافي والكوني: نرفض الزج بالمجلس الرئاسي في التجاذبات السياسية

- وفد ليبي يبحث في لبنان تعزيز التعاون بين البلدين وتسوية أوضاع هانبيال القذافي

- صدام حفتر يزور بلدية وادي الشاطئ ويؤكد استمرار خطط التنمية في جنوب ليبيا

- المنفي يبحث إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتعزيز التنسيق الأمني في طرابلس

- ليبيا.. الدبيبة يترأس اجتماع “الاتصالات القابضة” ويشدد على الشفافية والكفاءة في إدارة القطاع

- المنفي يرحب بحكم عدم دستورية قانون الجريدة الرسمية ويشكل لجنة لمراجعة قوانين البرلمان

- الهجرة غير الشرعية.. تهديد صامت يعيد تشكيل “ديموغرافية” ليبيا





