أكد الباحث والمحلل السياسي الليبي عيسى عبد القيوم، أن ليبيا تحتاج في الوقت الحالي إلى رؤية ومشروع وطني تحت قيادة فريق عمل متعاون.
وقال عبد القيوم في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: حتى الآن يبدو واضحاً غياب المشاريع وحضور “الاشخاص” في السباق نحو الرئاسيات.. أخرها الحفلة التنكرية التي قدمها الإعلام الامريكي .. فلان أو علان فلتان يجب أن يفهم بأنه سيتقدم بأوراقه إلى الشعب الليبي من أجل شغر مقعد “أكبر موظف في الدولة” .. وأنه لا علاقة لهذا المنصب بدخول الجنة أو النار ولا بالعيش كثوري أو رجعي.
وأضاف أن: صلب الموضوع سيكمن في حل الأزمة الحالية والانتقال تدريجياً نحو مفهوم الدولة الضامنة للعيش الكريم ووطن يطعم ويعلم ويداوي ويثقف، وهذا يتطلب أن نعرف المشروع وأدواته لا أن نقف عند حافة الصور الشخصية ونلتهي بها.
وأشار إلى أن: لعبة المنقذ أو المخلص لعبة خطرة وسمجة في ذات الوقت بعد أن أثبتت كل التجارب أن لها أثار جانبية قاتلة فأرجوكم “تخلصوا من فكرة النظر إلى الصورة لصالح النظر الى المشروع”.
وتابع: لا أدري هل علي أن أكرر النداء بضرورة فك الارتباط وإعادة التموضع بشكل جديد يعيد الإعتبار لمسمى العمل السياسي ويعيد الثقة في حيثياته ومناصبه، بلا تلعثم فالشارع الليبي في حاجة ماسة اليوم إلى رؤية مشروع وطني بتوقيع “فريق عمل” وليس “فرد مُخلّص” على الطريقة الرسولية.
- مباحثات روسية أممية بشأن الوضع الأمني وخريطة الطريق في ليبيا
- الجيش الليبي يعلن تخريج دفعة من “الكتيبة 87 – تدخل سريع” في بيلاروسيا
- وفاة 6 أشخاص في حريق اندلع في منزلهم بمدينة أجدابيا
- أكبر فضيحة فساد في ليبيا.. هل تورطت حكومة الدبيبة في اختفاء 14 مليار دولار؟
- هيئة السلامة الوطنية تنجح في السيطرة على حريق مزارع الجنان في غدامس
- طقس ليبيا اليوم الإثنين.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على الشمال الغربي
- جهاز المباحث الجنائية يضبط 36 مطلوباً خلال شهر أغسطس
- ليبيا.. صدام حفتر يبحث مع المبعوثة الأممية خطوات تنفيذ خارطة الطريق
- مباحثات ليبية عراقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة