4 سنوات على مجزرة براك الشاطئ.. السراج طليق ودماء الشهداء لم تجف

0
529

 

4 سنوات مضت على مجرزة قاعدة براك الشاطئ الجوية، التي وقعت في عام 2017 والتي راح ضحيتها 148 قتيلاً من المدنيين والعسكريين. 

خلال تلك الـ 4 سنوات لم تجف دماء من سقطوا، من طلبة الكلية العسكرية، بأوامر من حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، لميليشيات مصراته، تحت عملية أسمتها تحرير قاعدة براك الشاطئ. 

وارتكبت تلك الميليشيات “جريمة حرب” بلا رحمة، ورغم أن حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، ادعت فتح تحقيقات من قبل المدعي العسكري، إلا أن نتائج تلك التحقيقات لم تظهر، رغم تغيير الحكومة وخروج رئيسها فايز السراج ووزير داخليتها فتحي باشاغا دون محاكمة. 

ورغم الإدانات الدولية والمحلية والحقوقية لحادثة براك الشاطئ، لم تلتفت حكومة الوفاق، رغم ظهور هوية المنفذين للحادث، وانكشاف ملامحمهم في صور تباهوا هم بها. 

ووفق تقارير، تورط في تلك الحادثة وزير دفاع ميليشيات الوفاق المهدي البرغثي، فهو من أعطى الأوامر بالتحرك للسيطرة على القاعدة الجوية في جنوب ليبيا، غير أنه ادعى بعد خروجه من الحكومة، في يناير 2019، أن القضية سياسية ويكمن في تفاصيلها حل شفرة الأزمة الليبية. 

وكشفت تصريحات البرغثي، عن وجود علاقة قوية بين الميليشيات والسراج، في حين كشفت تقارير أخرى عن تورط ما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي، رفقة القوة الثالثة والكتيبة 201 التابعة لدفاع الوفاق، ضمن عملية أطلق عليها الضربة الصاعقة، في الحادث.

والتوتر فى الجنوب الليبي، بدأ على خلفية الهجمات التى تعرضت لها منطقة الهلال النفطي بواسطة “سرايا الدفاع عن بنغازى” وقوات الميليشياوي إبراهيم الجضران التى كانت تشن هجماتها انطلاقاً من معسكراتها فى قاعدتي الجفرة. 

ومن بين المتورطين في مجزرة قاعدة براك الشاطئ، المتطرف أحمد عبد الجليل الحسناوي، رفقة عدد من عناصر تنظيم القاعدة. 

وسبق وشارك الحسناوي في الهجوم على المنشآت النفطية في صفوف الجضران، وقاد الهجوم الدموي على قاعدة براك الشاطئ في ما¾يو 2017.