أكد المجلس الأعلي لمشائخ وأعيان ليبيا، أنه يتابع المشهد السياسي الليبي، وما نتج عن الحوارات السياسية ومقرراتها التي توافقت عليها أطراف الحوار الليبي، ونتائج هذه العملية من أصداء وتصريحات تجاه آليات تنفيذ مخرجات هذا الحوار.
وأضاف المجلس الأعلي لمشائخ وأعيان ليبيا في بيان له: “بالإشارة إلى موقف وزارة الخارجية الليبية بشأن الإلتزام بمقررات مخرجات الحوار بضرورة إخراج كل القوات الأجنبية الموجودة مهما كانت مبررات وجودها، فإن المجلس وانطلاقا من مقرراته وبياناته السابقة في المطالبة بضرورة طرد كل القوات الأجنبية والمرتزقة المستجلبين ودعواته المتكررة لمجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه الدول”.
وتابع المجلس: “ندعم كل المطالبات الدولية الداعية إلى خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والتي كان آخرها البيان الصادر عن مجموعة الدول الصناعية السبعة”.
وأضاف: “نؤكد على موقف وزيرة الخارجية الليبية وتصريحاتها المطالبة بخروج كل القوات الأجنبية ويدعو المجلس كل من المجلس الرئاسي والحكومة الليبية إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة في مطالبة البعثة الأممية في ليبيا بدعوة المنظمة الأممية إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الدول المعرقلة لإخراج هذه القوات من ليبيا”.
وقال المجلس في بيانه: “يثني المجلس على المواقف الوطنية التي صدرت عن المنظمات و التكتلات والأحزاب السياسية والتي كان آخرها البيان المتعلق بتطورات المشهد السياسي الراهن والتي أكدت على ضرورة خروج هذه القوات”.
وأكد المجلس على دعم القبائل الليبية لكل المواقف الوطنية الداعمة لخروج القوات الأجنبية يدعو أبناء القبائل الليبية إلى ضرورة دعم كل هذه المطالبات وتحشيد كل المواقف من أجل تحقيق هذه المطالب.
