حذر التقرير السنوي للاستخبارات الأميركية المعروف باسم تقييم التهديد السنوي، من اشتعال الوضع في ليبيا، وعودة الصراعات من جديد في أي لحظة هذا العام بالرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود في البلاد.
وقال التقرير إن الأزمات التي تواجه الحكومة الليبية الآن هي نفسها التي منعت الحكومات السابقة من دفع عجلة المصالحة بل زاد عليها هذه المرة ملف وجود مرتزقة أجانب على التراب الليبي.
وتابع التقرير الذي أصدرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي أن عدم الاستقرار في ليبيا سيستمر ويتواصل وأن المعطيات تقول إن الصراع العسكري قد يندلع في أي لحظة حيث قد تخرج الأوضاع عن السيطرة وتمتد إلى صراع أوسع نطاقًا.
وذكر التقرير “أن الفرقاء الليبيين يكافحون لحل خلافاتهم ولكن القوى الأجنبية لا تزال تواصل ممارسة نفوذها وتأثيرها في الداخل الليبي مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من المرجح أن تواصل القوى الأجنبية دعمها المالي والعسكري لوكلائها وستكون هناك نقطة اشتعال محتملة وذلك فيما يتعلق بما إذا كانت تركيا ملتزمة بوقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، والذي يدعو إلى رحيل المرتزقة”.
- حلقة نقاش “بصيرة”: الصحافة جسر بين المواطن والسلطة في ليبيا
- النيابة العامة: ضبط 238 ألف لتر محروقات معدة للتهريب في طبرق
- المنظمة الدولية للهجرة تسهّل عودة 180 مهاجرًا ماليًا من ليبيا
- “حفتر” خلال افتتاح مشاريع أجدابيا: قافلة الإعمار ستتواصل حتى يعم الرخاء ليبيا
- تكالة يبحث مع الرعيض سبل النهوض بالاقتصاد الليبي
- المنفي والدبيبة يؤكدان الالتزام بخطة إعادة تمركز القوات العسكرية والأمنية في طرابلس
- حكومة الوحدة تطلق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2025 – 2035
- أوضاع الطلاب السودانيين في ليبيا محور مباحثات بين وزارة التعليم والسفارة السودانية
- أورلاندو يبحث مع المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي دعم استقرار طرابلس