أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن ليبيا لن تعرف معنى الاستقرار إلا بعد خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية دعمت ليبيا نحو مزيد من الاستقرار، وكان هذا محور تحركها منذ بداية الأزمة الأخيرة.
وأضاف السفير حسام زكي، في تصريحات صحفية له، أن الجامعة العربية عقدت في 20 أبريل الجاري رباعية دولية خاصة بليبيا ضمت الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ذلك جاء بهدف مساندة وتعزيز ودعم المسار السياسي القائم حاليا في ليبيا، والتأكيد على نزع السلاح، وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وطالب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بضرورة تصفية الميليشيات المتواجدة على الأراضي الليبية، بحيث تنتفي قدرتها على التأثير، حتى تعود ليبيا دولة ذات قرار مركزي، وسلطة واحدة، وسلاح واحد لهذه السلطة.
وقال السفير حسام زكي، إن الاجتماع الرباعي، أكد على ضرورة الاستمرار في مساندة الجهود التي تبذلها الأطراف الليبية، خاصة عبر اللجنة العسكرية المشتركة 5+5؛ لتنفيذ الخطوات والترتيبات الأمنية وإجراءات بناء الثقة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، على رأسها التوصل إلى آلية ليبية لمراقبة وقف إطلاق النار بدعم أممي، والخروج الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من جميع الأراضي الليبية، بما يعيد لليبيا سيادتها الكاملة ويحافظ على سلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.