الجامعة العربية: تركيا تختبئ وراء اتفاقها مع السراج لتحقيق أهداف اقتصادية وعسكرية في ليبيا

0
239

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن استقرار ليبيا يؤثر على استقرار منطقة شمال أفريقيا بالكامل.

وقال السفير حسام زكي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن تدخل تركيا في الشئون العربية واستجلابها لمقاتلين وإرهابيين أجانب إلى الأرضي الليبية مرفوض ومدان عربياً، مشيرًا إلى أن تركيا تختبئ وراء اتفاقها مع حكومة الوفاق الليبية لتحقيق مصالح اقتصادية وسياسية وعسكرية.

وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الوضع في ليبيا يحظى باهتمام كبير جداً على مستوى الجامعة العربية والأمين العام، لأنه موضوع يؤثر على الأمن والاستقرار ليس فقط في ليبيا ولكن في عموم منطقة شمال إفريقيا، خاصة في دول الجوار العربية وفي مقدمتها مصر وتونس والجزائر.

وتابع زكي، “كانت مفاجأة طيبة عندما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن مبادرة (إعلان القاهرة) لحل الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن “هذا الإعلان يفتح الباب أمام فرص التسوية السياسية التي ينشدها الجميع والجامعة العربية أيضا بشكل أساسي منذ بداية الأعمال العسكرية”.

وذكر زكي، أن الجامعة العربية طالبت المعسكر الآخر وهو حكومة الوفاق في طرابلس بأن تعرب عن موقف إيجابي من المبادرة حتى يمكن تمهيد الطريق أمام استئناف الحوار السياسي ما بين الجانبين وصولاً إلى تسوية سياسية هي التي ننشدها منذ أكثر من 3 أعوام.

وأكد زكي، أن موقف الجامعة العربية مازال كما هو ونروج دائما إلى المرتكزات الرئيسية في هذا الموقف وهي ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار وضرورة استئناف المسار السياسي في ما بين الفرقاء الليبيين والتوصل إلى ترتيبات وتسويات تعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد العربي، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والعمل على تطهير البلد منه.