هل يتحد متمردو تشاد وداعش في جنوب ليبيا؟.. خبير استراتيجي يجيب

0
207

قال الخبير الاستراتيجي المصري، الدكتور فتحي العفيفي، إن ما يجري في تشاد سيكون له تأثير مباشر على أمن واستقرار ليبيا، ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل. 

وأضاف، أستاذ الفكر الاستراتيجي،

 في جامعة الزقازيق المصرية، أن الوضع في تشاد يستدعي أن تسارع السلطة الانتقالية الليبية إلى اتخاذ إجراءات شديدة الصرامة والحسم، لحماية الجنوب الليبي. 

 ‏وحذر العفيفي، في تصريحات لصحيفة البوابة نيوز المصرية، من أن يتحول الجنوب الليبي إلى مستعمرة تتمركز بها الجماعات المتطرفة الداعمة لمتمردي تشاد، وأن يصنعوا مع بوكو حرام، وداعش، مثلثاً قادراً على إثارة الفوضى في الشرق الأوسط ربما لعقود مقبلة.

وأوضح أن حالة الانهيار الأمني التي ضربت ليبيا، منذ عام 2011، كان لها أثر بالغ على الوضع الديمغرافي لسكان الجنوب الليبي، حيث شهدت المنطقة نزوحاً واسعاً عبر الحدود، وهو ما استغلته الجماعات المسلحة في تشاد، لإنشاء قاعدة خلفية للصراع داخل ضد الحكومة المركزية في العاصمة نجامينا.

ومؤخراً، تصاعدت حدة الاضطرابات والفوضى في تشاد، وصلت الأمور إلى مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي، خلال مشاركته في المواجهة العنيفة التي يخوضها جيشه شمال البلاد، ضد ما تسمى بجبهة التغيير والوفاق.