في وقت يزور فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة تركيا، أطلق الأتراك موجة واسعة من الغضب والرفض على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره يزور أنقرة للحصول على دعم حكومة أردوغان في ظل حاجة الأتراك أنفسهم لهذا الدعم.
ورغم ما فعله دبيبة لشراء ود الأتراك ناهيك عن ود أردوغان، من وضع إكليل زهور على ضريح مصطفى كمال أتاتورك، ووقَّع على سجل الزيارات الخاص، وفق المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلا أن ذلك لم يشفع له.
وكتب دبيبة في سجل الزيارات الخاص بالضريح: “أود بادئ ذي بدء أن أعرب عن احترامي وتقديري للشعب التركي الشقيق وقيادته الوطنية، مثمنًا عاليًا الدور العظيم لمؤسس الجمهورية التركية الحديثة”، مضيفاً: “يسعدني ويشرفني وأنا أزور بلادكم الجميلة، أن أنقل تحيات الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية على مواقف بلادكم وحكومتكم المشرفة والداعمة لبناء دولة ليبيا، دولة القانون والمؤسسات، ونؤكد لكم حرصنا الدائم على تطوير العلاقات بين بلدينا بمختلف المجالات والرقي بها إلى أعلى المستويات”.

وكتب مدونون أتراك، على موقع التدوينات تويتر: ” نرفض وجود الدبيبة في بلادنا لأن لدينا مشاكل كثيرة في حياتنا”، بينما كتب آخرون: “نحن أولى بهذا الدعم”.
والإثنين، أصدر المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، بيان حول زيارة الوفد الليبي إلى تركيا، قال فيه، إن الاجتماع هو أول مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين دولة ليبيا وجمهورية تركيا بهدف تحسين العلاقة القائمة على الصداقة والأخوة الراسخة على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام والمساواة وتعميق وتنويع التعاون بين البلدين.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية حماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية في جميع أنحاء البلاد في الشرق والغرب والجنوب، وأن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية هما السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة لليبيا، والتي تم تحديدها من خلال الانتخابات التي أجريت في اجتماع منتدى الحوار السياسي الليبي.
ورغم حالة الود التي طغت على زيارة دبيبة من جانب المسؤولين الأتراك، إلا أن رئيس حكومة الوحدة لا يحظى بنفس الدعم الذي كان يلقاه سابقه رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، والذي كانت تحركه أنقرة مثل عروس الماريونيت.
- الحكومة الليبية المكلفة تحذر من توظيف القضاء في الصراعات السياسية

- ليبيا.. حكومة الوحدة تعلن دعمها لموقف المحكمة العليا ضد مجلس النواب

- جماعة الإخوان في ليبيا.. تراجع النفوذ في 2025

- حصاد ليبيا 2025.. عام التحولات الكبرى والأزمات المفتوحة

- بتهمة اختلاس 6 ملايين دينار.. النيابة الليبية تحبس مسؤولين بالمصرف الزراعي

- مؤسسة النفط الليبية: شركة أكاكوس تتجاوز المستهدف الإنتاجي وتحقق أكثر من 325 ألف برميل يومياً

- تكالة يستعرض مع اللافي مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا

- تراجع الإيرادات النفطية في ليبيا عام 2024 بنحو 31.8 مليار دينار

- ديوان المحاسبة: 27.2 مليار دينار رسوم على مبيعات النقد الأجنبي في 2024

- الإيرادات الليبية تتجاوز 174 مليار دينار في 2024 وفائض الميزانية يبلغ 5.57 ملياراً

- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية




