الخارجية التونسية تهاجم مسؤولاً سابقاً بحكومة حركة النهضة من أجل ليبيا.. ماذا قالت؟

بواسطة
Moaaz
-
0
562

استغربت وزارة الخارجية التونسية، تصريحات الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية التونسية، هشام المدب، لكونها تمس من عراقة العلاقات التونسية الليبية.

وقالت الخارجية التونسية، إنه: “تبعا لما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات غير مسؤولة حول العلاقات التونسية الليبية صادرة عن من لا صفة له، ولا يمثل إلا نفسه، ولا يلزم الدولة التونسية في شيء”. 

واستطردت: “تُعرب وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عن استغرابها الشديد من تكرر المحاولات اليائسة للتشويش على الروابط الأخوية الصادقة التي تجمع الشعبين التونسي والليبي”. 

واستنكرت الخارجية التونسية تصريحات المدب، مضيفة: “نرفضها بشدة وندعو إلى الكف عنها لأنها لن تفلح بأي حال من الأحوال في بلوغ مآربها المعلومة”. 

وجددت الخارجية التونسية، التأكيد على عمق علاقة الشعبين التونسي والليبي، قائلة:”لدى تونس قناعة راسخة بأن ما يجمعها بالشقيقة ليبيا من تاريخ مشترك، وأواصر حضارية واجتماعية وثقافية متينة، وايمان قوي بوحدة المصير وبقيم التضامن والتكامل والتآزر هي مكتسبات صلبة ومبادئ ثابتة أسمى بكثير من كل اعتبارات أخرى”. 

الاستعانة بشركة المياه الليبية لفتح 3 مسارات بديلة لتسهيل التنقل في درنة
الشائع
الاستعانة بشركة المياه الليبية لفتح 3 مسارات بديلة لتسهيل التنقل في درنة

وتابعت: “وهي، كذلك، الرافد الحقيقي لتوطيد وشائج الأخوة وعلاقات التعاون في كل المجالات لتحقيق التنمية الشاملة والمتضامنة في البلدين والتي تلبي التطلعات المشروعة للشعبين التونسي والليبي في الاستقرار والنماء”.

وصرح ناطق سابق باسم وزارة الداخلية التونسية، أيام حكم حركة النهضة (2011/2013) الإخوانية، هشام المدب، في وسائل إعلام محلية بأن على بلاده غلق الحدود مع ليبيا في صورة عدم حصولها على مشاريع اقتصادية غلى غرار مصر وتركيا.

ومؤخراً، تكررت تصريحات المدب المستفزة، على قناة الزيتونة المملوكة لأحد قيادات حركة النهضة، تستهدف التشكيك في قضايا أمنية، وإثارة الرأي العام التونسي، لتجميل وجه الحركة الإخوانية.