سياسي ليبي: حكومة عبدالحميد دبيبة جاءت موسعة لترضية الابتزازات

0
123
رئيس مؤسسة سليفوم للأبحاث والدراسات جمال شلوف
رئيس مؤسسة سليفوم للأبحاث والدراسات جمال شلوف

قال رئيس مؤسسة سليفوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، إن حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها عبدالحميد دبيبة موسعة لترضية كل الابتزازات.

وكتب الباحث السياسي، عبر موقع “فيسبوك”: “الأمر كان متوقعاً أن تكون حكومة موسعة لترضية كل الابتزازات لمن في يدهم تمرير الحكومة وتركها تعمل سواء من نواب أو قوى مدعومة إقليمياً وخارجياً”.


وأضاف شلوف: “ليس مستغرباً أن يغيب معيار النزاهة والكفاءة وتحضر معايير المصالح الشخصية والفئوية التي لا تأتي إلا بأصحاب السير الذاتية في الفساد والتزوير والأيدلوجيا المتطرفة وإذكاء الفتن (إلا من رحم ربي)”.


وتابع: “نعم هي حكومة ترضية لكن الفرق يكمن في قيمة وأهمية الترضية ففيها ترضية واضحة وقوية وسيادية لأيدلوجيا هدامة وتيارات الفكر المستورد وترضيات اخرى لجيوب وكروش، لا تهمهم قيمة المنصب أو أهميته، بل فقط مدى إمكانية نهبه ويستمر ذات المسلسل بذات المطية وذات المخرجات ولله الأمر من قبل ومن بعد”.


واليوم، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، إنه تم وضع العديد من الاعتبارات أثناء تشكيل الحكومة واختيار الأسماء، حيث تم التأكيد على الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق الليبية.


وأشار دبيبة، إلى أن إجراء تعديلات طفيفة في بعض الحقائب الوزارية باعتبار أن أي تعديل كبير سيستغرق وقت طويل، مضيفاً: “وضعنا في الاعتبار عند تشكيل الحكومة حالة النزاع التي كانت تمر بها البلاد وشعور فئات كثيرة بالتهميش، وراعينا في تشكيل الحكومة الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق”.


وقال: ” حافظنا في الهيكلة على العدد الحالي للوزارات مع تعديل محدود لأن تقليلها وضمّها يستغرق وقت ونفقات غير مدروسة”.