أعلنت الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني، أمس الأربعاء، تأجيل أي قرارات أو خطوات بشأن توحيد مؤسسات الدولة الليبية بسبب الظروف السياسية الحالية.
جاء ذلك في بيان رسمي نشرته الحكومة الليبية على صفحتها الرسمية فيس بوك وموجه إلى نواب رئيس الوزراء والوزراء والوكلاء المكلفون بتسيير أعمال الوزارات ورؤساء الهيئات والمؤسسات والمصالح العامة ومدراء الإدارات بديوان مجلس الوزراء.
وأضافت الحكومة الليببة في بيانها، أنها قررت تأجيل أي شيء متعلق بتوحيد مؤسسات الدولة في الوقت الحالي لحين اتضاح ملامح العملية السياسية الجديدة التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة، من تأكيد رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، ضرورة الاستعداد لتسليم السلطة للحكومة الليبية الجديدة حال منحها الثقة من قبل مجلس النواب.
وشدد الثني، وفقًا لما أورده على صفحة الحكومة على فيس بوك، خلال اجتماع عقده في مكتبه بديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بنغازي مع لجان الجرد بالوزارات والهيئات والمؤسسات العامة، على ضرورة الإسراع في إتمام الإجراءات المتعلقة بجرد الأصول الثابتة والمنقولة وجميع الإجراءات الإدارية والمالية تمهيدًا لإجراء التسليم والتسلم لحكومة الوحدة الوطنية بمجرد منحها الثقة من قبل مجلس النواب.
