أكد المحلل السياسي الإيطالي والمستشار الاستراتيجي، دانييلي روفينيتي، أن وجود مرتزقة أجانب في ليبيا يمثل مشكلة لأوروبا؛ نظرًا للقرب الجغرافي بين القارة العجوز والبلد الشمال الإفريقي، لكن بالتأكيد يمكن لأوروبا القيام بالمزيد لحل هذه المعضلة”.
وأوضح روفينيتي، في تصريحات لصحيفة “الشروق” المصرية، أن أوروبا تعمل على تسهيل الحوار بين الليبيين مشيرا إلى التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأكد المحلل الإيطالي، إنه في حال فازت حكومة الدبيبة بثقة البرلمان، فهناك تحديات عدة ستواجهها، منها طرد المرتزقة من ليبيا وتفكيك الميليشيات، فضلا عن حل مشاكل الخدمات التي تواجه المواطنين مثل نقص الكهرباء والسيولة المصرفية.
وأشار المحلل السياسي الإيطالي، إلى أن بلاده تحاول أن تلعب دورًا نشطًا من أجل التوصل إلى مصالحة بين الليبيين.
وعن جهود بلاده في ليبيا أكد روفينيتي: “لدينا سفارة مفتوحة في طرابلس، كما عين وزير الخارجية الإيطالي مبعوثًا خاصًا له لمتابعة تطورات الأزمة الليبية عن كثب لما له من أولوية لدى إيطاليا”.
- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”




