بعد أكثر من أربعة عقود لحكم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، انطلقت أحداث 17 فبراير 2011 في ليبيا، في سياق ثورات الربيع العربي، والتي انتهت في أكتوبر من العام نفسه بمقتل القذافي الذي لوحق حتى معقله الأخير في مدينة سرت.
وأدت الإطاحة بالقذافي إلى تشتيت أفراد عائلته التي لعبت أدواراً مهمة خلال حكمه، بين القتل والسجن والمنفى.
وقتل ثلاثة من أبناءه، معتصم وسيف العرب وخميس، حيث لعب الأخير دوراً مهماً في صد المنتفضين في مدينة بنغازي، مهد الثورة.
ولجأ ابنه محمد، وهو الابن الوحيد من زواج معمر القذافي الأول، إلى الجزائر المجاورة عام 2011، قبل أن يحصل على اللجوء في سلطنة عمان إلى جانب أخته عائشة، وهذه الأخيرة محامية شاركت في هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
أما ابنه هانيبال، فقد لجأ إلى الجزائر قبل أن يذهب إلى لبنان ليلتحق بزوجته، وهي عارضة أزياء لبنانية وأوقف في لبنان عام 2015 ولا يزال مسجونا هناك، أما زوجته فذكرت تقارير إعلامية أنها لجأت الى سوريا.
وانتهى مصير ابنه الساعدي، الذي كان لاعب كرة قدم، وخاض مسيرة احترافية في إيطاليا، قبل أن ينتقل لقيادة كتيبة نخبة في الجيش الليبي، فقد لجأ بعد الثورة إلى النيجر التي رحلته عام 2014 إلى ليبيا حيث لا يزال مسجوناً.
أما ابنه سيف الاسلام، الذي كان الأكثر ظهوراً خلال حكم والده، وكان يعتبر لوقت طويل خليفة لوالده، فقد قبضت عليه مجموعة مسلحة في مدينة الزنتان في نوفمبر 2011، وحكم عليه بالإعدام في محاكمة قصيرة.
لكن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه إلى سلطات طرابلس أو المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الثورة، وظلت متحفظة عليه إلى أن أطلقت سراحه في عام 2017.
وعن سيف العرب ابن القذافي السادس وأقلهم شهرة، فقد أمضى زمناً من حياته في مدينة ميونخ بألمانيا وعاد ليشارك في مواجهة الانتفاضة الشعبية ضد نظام والده مطلع 2011، وفي أبريل من نفس العام أعلنت الحكومة الليبية أن سيف العرب قتل في غارة لحلف شمال الأطلسي.
ولجأت زوجة القذافي الثانية صفية إلى سلطنة عمان، وقد طلبت مرات عدة العودة إلى بلادها، لكنّ نداءاتها بقيت دون جواب رغم نفوذ قبيلتها في شرق ليبيا.
يمتد حضور قبيلة القذاذفة بين سرت وجنوب غربي البلاد وتشرح أستاذة القانون الليبي أماني الهجرسي، أنها «كانت واحدة من القبائل التي عانت من نظام ابنها العقيد معمر، بل زج بكثير من أبنائها المعارضين له في السجون» قبل الثورة.
وهناك مسؤولون سابقون من التكنوقراط الذين لم يتورطوا في التجاوزات في زمن حكم القذافي، غادروا ليبيا في مرحلة أولى قبل أن يخاطروا بالعودة إلى بلادهم.
- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز التعاون في مجال أمن المعلومات
- وزارة التعليم الليبية توقع مذكرة تفاهم مع “الإيسيسكو” لتعزيز التعاون
- ليبيا.. توقيف مهاجرين غير شرعيين في البيضاء وتاجر مخدرات
- الغرفة الأمنية تمنع السيارات المخالفة من التزود بالوقود في جنوب ليبيا
- مصرف ليبيا المركزي يربط الحصول على الاعتمادات المستندية بالدفع الإلكتروني
- استيرادات هائلة ومصروفات حكومة غير ضرورية.. ما أسباب عجز النقد الأجنبي في ليبيا؟
- “حفتر” يبحث مع رئيسة الوزراء الإيطالية سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
- “تكالة” يبحث مع سفير قطر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا
- رئيسة الوزراء الإيطالية تؤكد لـ”المنفي” دعم بلادها للعملية السياسية في ليبيا
- مصرف ليبيا المركزي: 5.8 مليار دينار فائض في الإيرادات خلال الـ4 أشهر الماضية
- شكشك والكبير يناقشان تخصيص مبالغ مالية لتمويل تطوير القطعة رقم NC7 بحوض غدامس
- “الكوني” يطلع على الجهود المبذولة لتأمين حدود ليبيا مع دول الجوار
- “حماد” يطلع على مستجدات عمل لجان متابعة اتفاقات المصالحة في الكفرة ومرزق
- ترحيل 464 مهاجراً غير شرعي من ليبيا في أبريل الماضي
- دبيبة يستقبل ميلوني.. لماذا توجهت رئيس وزراء إيطاليا إلى ليبيا الآن؟