غض رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، الطرف عن الانتهاكات التي ارتكبتها صديقته التي تغنى بها أمام العالم أجمع في بلاده، مدعياَ أنها صديقة وحليفة.
صديقة دبيبة التي أعلن عن تنمية تعاون حكومته المرتقبة معها، أدخلت ليبيا في كثير من الفوضى، على مدار عام وأكثر، باتفاقية مشبوهة أبرمها فايز السراج مع أردوغان، في نوفمبر 2019.
وبموجب تلك الاتفاقية، دفعت تركيا بالآلاف من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى- قدرها المرصد السوري بـ 17 ألفاً- صوبوا أسلحتهم ضد الجيش الوطني الليبي، وأراقوا الكثير من الدماء، وانتشروا في مدن غرب ليبيا، يسرقون وينهبون ويخطفون النساء، ويقتلون عائلات بأكملها، كل هذا بغطاء تركي.
وادّعى دبيبة، أن تركيا فرضت نفسها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وأنها الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب، في إشارة إلى الإرهابيين والجرحى من الميليشيات المتطرفة الموالية لحكومة الوفاق، وغيرها من رجال تنظيمي داعش والقاعدة.
ولم يتذكر دبيبة أثناء حديثه للأناضول التركية، عشرات الطائرات العسكرية التركية التي حملت المرتزقة والسلاح، ولا طائرات الدرون حينما قصفت المدنيين، ولا المدرعة “لميس” التي تباهت أنقرة بوجودها في ليبيا.
وفي ظل تحركات المجتمع الدولي واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) لإخراج المرتزقة من ليبيا، أوقفت تركيا سحب مرتزقتها السوريين من ليبيا، بعدما كانت هناك دفعات تغادر.
واليوم الثلاثاء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير لها، إن عملية عودة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من ليبيا، والتي كان من المفترض أن تتم خلال الساعات الفائتة، توقفت لأسباب مجهولة حتى اللحظة.
وكان من المفترض أن يعود نحو 140 مرتزقاً، تم إبلاغهم بإيقاف عملية عودتهم دون إيضاح الأسباب، ما آثار استياءهم لاسيما أن هذه الدفعة كان من المرتقب عودتها في 25 الشهر الفائت وتم إيقاف العملية حينها، لتكون هذه المرة الثانية التي يتم إيقاف عودتهم بعد إبلاغها بالاستعداد للعودة خلال 15 يوماً.
ويرى مراقبون أن توقف عودة المرتزقة يعني أنه بالفعل تركيا ستعزز من تواجدها مجدداً، بالتزامن مع وصول شحنات جديدة من المرتزقة إلى غرب ليبيا، حتى بعد إتمام اختيار السلطة التنفيذية الانتقالية.
ووفق تقارير، سهلت تركيا على مدار أشهر دخول العناصر شديدة الخطورة من أعضاء تنظيمي داعش والقاعدة إلى ليبيا، عبر طائراتها، وهو أمر أكده المرصد السوري، فقد أدخلت أنقرة مئات الإرهابيين، وعلى رأسهم 2500 تونسي من داعش.
- البعثة تنعي المفكر الليبي نجيب الحصادي: قامة فكرية كرّست حياتها للمصالحة والحرية
- تحشيد مسلح في طرابلس.. هل تنهار الهدنة؟
- “حماد” يفتتح مبنى القنصلية الليبية في بيلاروسيا
- المنفي يشيد بجهود اللجنة الأمنية في إعادة الاستقرار إلى طرابلس
- البعثة الأممية تبحث جهود إزالة الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
- ليبيا ترحل أكثر من 22 ألف مهاجر غير شرعي في النصف الأول من 2025
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. تدريب لوكلاء النيابة الليبية على آليات التعاون الجنائي الدولي
- البعثة الأممية تفتح باب التسجيل لشباب الجنوب الليبي للمشاركة في مشاورات سياسية
- نوفا: وفد أوروبي رفيع يزور طرابلس وبنغازي لبحث مكافحة الهجرة
- ليبيا تودّع المفكر نجيب الحصادي بعد رحلة علم وفكر استمرت عقوداً
- جامعة طرابلس توقع اتفاقيات مع جامعتين تركيتين لتعزيز التعاون
- ليبيا.. إلغاء امتحانات 78 طالبا في مادة الإحصاء
- ليبيا.. “الخليج العربي” تعلن السيطرة على تسرب في خط النفط الحمادة – الزاوية
- ليبيا..”البحوث الزراعية” يبحث خطة وطنية لمكافحة حرائق الغابات
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة