قال عضو المجلس الانتقالي السابق، المختار الجدال، إن ما أرادته الأمم المتحدة ممثلة في ستيفاني وليامز في ليبيا قد حدث فعلاً.
وأضاف الباحث في التاريخ الليبي، أن البعثة قد جمعت ألوان طيف الليبيين ليخرجوا لنا ما توقعناه إنه أضعف القوائم.
واستطرد المحلل السياسي: “الشعب الليبي لا علاقة له بالموضوع فهو لم يختار لجنة 75 ولم يختار الحكومة ومسؤوليته القبول فقط من أجل نفسه”.
وأضاف عبر فيسبوك: “أعتقد أن ستيفاني خبرت توقعات الليبيين فجاءت الاختيارات عكس التوقعات، ولا أعتقد طبعاً بأن الأمر جاء هكذا صدفة”.
وأوضح الجدال: “ستيفاني كانت تعرف إنه لو نجحت قائمة عقيلة ومكوناتها سوف لن يتغير شيء وسيختلف عليها شرقاً وغرباً”.
واستطرد: “لا أستبعد تدخلات البعثة في إقناع منتدى الحوار بالتصويت لصالح القائمة الفائزة مراعاة لقبول الرأي العام، و قائمة المنفي أدخل فيها ضامن للقبول الشعبي فذاكرتهم لازالت تحتفظ لموسى الكوني موقفه من رئاسي الصخيرات”.
وتابع: “أغلب الليبيين يرون في موسي الكوني الضامن لأداء مجلس جنيف مستقبلا حتى الوصول إلى ديسمبر القادم” .
وتابع، الآن يفترض القبول بما أتفق عليه الليبيون وإظهار حسن النية والابتعاد عن الظن السيء فالأيام ليست طويلة وهي كفيلة بتبيان المقاصد، و المشهد ما يزال لم يستقر بعد فوسائل الإعلام لازالت حذرة وكل وسيلة تعبر عن قبولها من عدمه وفقا لتوجهات مموليها.
وتابع: اعتقد على الحكومة القادمة مسؤولية أولى في توحيد خطاب وسائل الإعلام ونبذ خطاب الانقسام والكراهية والتخوين .
- اللافي: المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية لمشروع المصالحة الوطنية الليبية
- دبيبة يودع باتيلي ويشيد بجهوده خلال رئاسته البعثة الأممية بليبيا
- باتيلي يلتقي المنفي ودبيبة.. ويؤكدون استمرار التعاون للوصول إلى الانتخابات
- قبل الرحيل الأخير.. لماذا يلتقي باتيلي كافة الأطراف الليبية؟
- مصرف ليبيا المركزي يعلن فتح 1038 اعتماداً مستندياً للشركات خلال 22 يوماً
