المغرب ترحب بانتخاب السلطة التنفيذية الليبية: خطوة تجاه توحيد المؤسسات

0
85

رحبت المغرب بانتخاب أعضاء السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة في ليبيا، واعدة بالعمل معها من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقررة نهاية العام الجاري. 

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده ترحب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا.

وهنأ بوريطة، في مؤتمر صحفي لمناسبة الدورة العادية 34 لقمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة عبر الاتصال المرئي، اليوم الأحد، الأعضاء الجدد للمجلس الرئاسي الليبي، وكذلك رئيس الوزراء عبدالحميد دبيبة. 

وأكد أن المملكة المغربية تعتبر أن من شأن خلق هذه المؤسسة الجديدة تعزيز السلطة التنفيذية في قيامها بالمهام والواجبات التي ينتظرها الشعب الليبي. 

وأشار إلى أن المغرب تعتبر أن الأمر يتعلق بخطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات، ودعم الاستقرار، والاستجابة للحاجيات اليومية لليبيين، وتهيئ الظروف من أجل تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في 24 ديسمبر 2021. 

وأوضح بوريطة أن الارتياح المغربي لهذه الخطوة في ليبيا نابع من الاجتماعات التي انعقدت في المغرب في الأشهر الأخيرة، والتي أسهمت، بشكل ملموس، في خلق جو الثقة، ومكنت من الاستثمار في قدرة الفاعلين الليبيين على تجاوز العقبات وتغليب المصلحة العليا لليبيا والليبيين. 

ووعد بمواصلة العمل مع السلطة التنفيذية المؤقتة وكل المؤسسات الليبية الشرعية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وخدمة الاستقرار والتنمية في ليبيا.

وانتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال اجتماعهم في جنيف برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم الجمعة، سلطة تنفيذية موحدة موقتة مكونة من مجلس رئاسي ورئيس للوزراء.

وسيكون المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي وعضوية كل من موسى الكوني وعبدالله اللافي، إضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة.

ولقي انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة ترحيبًا من مصر والإمارات والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا، متعهدة بالعمل مع السلطة الجديدة وصولًا إلى الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل.