قال عضو المجلس الانتقالي السابق، المختار الجدال، إن خروج المرتزقة من ليبيا أمر مستحيل؛ وإن حدث وأعلنوا عن خروجهم تستراً.
وأضاف المختار الجدال، في منشور له على فيسبوك، اليوم الثلاثاء: “بالفصيح المعلن فرصة وجود المرتزقة في ليبيا، هي التشرذم والتفرقة وتفاقم الأزمة، ويبدو أن البلاد ستدخل حرب جديدة”.
وتابع عضو المجلس الانتقالي: “الغريب في الأمر إننا نسينا أن هناك ليبيين ساعدوا الطليان في احتلال ليبيا ذات يوم وقاتلوا معه وطالبوا بوصايته عندما تقرر استقلالهم”.
ولفت الباحث في التاريخ الليبي: “الليبيين قسمان؛ قسم بخشمه ومحترم وعصامي ويحب بلاده ويدافع عنها ويموت من أجلها ويتمنى أمنها واستقرارها وهؤلاء كثيرين”.
واستطرد: “والآخر مبتذل وقوقاح ولقاق وبكباك وبلا خشم، وبيوع وهؤلاء لا يفهمون معنى وطن ويتمنون بقاء الحال على ما هو عليه”.
وأشار الجدال إلى أن: “الديمقراطية في بلادي حصان طروادة ركبته الجماعات المؤدلجة وعاثت في البلاد فساداً ودخلت نفق مظلم لن تخرج منه إلا بالقضاء على شرذمة الإخوان والجماعات الفاسدة”.
وأوضح: “حكاية الحوارات والكذب والاجتماعات والشراكة والتنوع وحقوق الإنسان، جميعها حق أريد به باطل، فقط من أجل تمكين فئة حاقدة مؤدلجة”.
وختم منشوره قائلاً: “حتى وإن وصل المتحاورين حول ليبيا إلى نتيجة فالمعضلة في آلية التنفيذ ومدى رضا من يسيطر على الأرض”.