بعد يوم من السطو المسلح.. باشاغا يتجاهل مجرمي طرابلس ويصدر مشاكله خارج العاصمة

0
100

نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الأنباء الورادة في بعض وسائل الإعلام حول كون عملية صيد الأفاعي موجهة ضد الكتائب داخل طرابلس.

ووفقا لما أكدته “ليبيا الأحرار” القريبة من حكومة الوفاق، فإن العملية تستهدف العناصر الإرهابية ومهربي البشر والوقود خارج طرابلس، في إشارة إلى تجاهلها الجرائم المنتشرة داخل العاصمة وعلى مشارفها.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من سطو نفذه مجموعة من المسلحين بسيارة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق على متجر في منطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس، إلا أن صاحب المتجر تصدى لعملية السطو وصوب نحو المسلحين السلاح ليجبرهم على الفرار.

وكان وزير الداخلية فتحي باشاغا قد أعلن في تصريح لوكالة أسوشيتد برس في الأيام الماضية إطلاق عملية أمنية بزعم القضاء على العناصر الإرهابية واستهداف مهربي البشر تحت اسم صيـد الأفاعي.

ولكن هذه التصريحات أثارت الكثير من الخلاف حول أهدافها، حيث سارعت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق إلى إبداء موقف مناهض لهذه العملية خوفا من أن تستهدف إضعاف قدرات التشكيلات المسلحة والعناصر المتشددة المتواجدة داخل طرابلس والتي شاركت دفاع الوفاق في عملياتها العسكرية خلال الشهور الماضية.

واتفق وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش مع رئيس أركانه محمد الحداد وما يعرفون بأمراء المناطق العسكرية على توقيع ميثاق شرف يضمن عدم اصطدام الكتائب والميليشيات ببعضها، رداً على هذه العملية، على أن يتم تشكيل لجنة لمنع حدوث أي اصطدام بين الميليشيات زاعما أن جميع الكتائب ستكون تحت طائلة القانون.