اللجنة العسكرية 5+5 تتفق على فتح الطريق الساحلي وآلية إخراج المرتزقة من ليبيا

0
96

اختتمت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، اليوم الخميس، جولتها السادسة من المحادثات منذ تشكيلها مطلع العام الجاري، والتي عقدت لأول مرة في مقرها الجديد بمدينة سرت، في الفترة 10 الى 12 نوفمبر.

واستهدف الاجتماع، الذي يعد الاجتماع الثاني داخل ليبيا، والذي يأتي استكمالاً للمباحثات التي بدأت في غدامس إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 اكتوبر في جنيف.

وفي نهاية الاجتماع، الذي حضرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تلا رئيس شعبة دعم المؤسسات الأمنية في البعثة، سليم رعد، بيان الختام، والذي ذكر فيه ما توصل إليه الوفدان خلال المناقشات التي سادتها الروح الايجابية والوطنية والتفاهم.

ونص البيان أن اللجنة العسكرية اتفقت على تنفيذ اتفاقها على مرحلتين، حيث تتضمن الأولى، على فتح الطريق الساحلي وتأمين حركة المدنيين، والثانية على إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب وتجميعهم في طرابلس وبنغازي تمهيداً لمغادرتهم الأراضي الليبية.

وأوضح البيان أن المرحلة الأولى سوف تبدأ بإخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين، ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة.

كما تتضمن المرحلة الأولى على إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية ومغادرتهم الاراضي الليبية.

واشارت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 إلى أنها كلفت لجنة لإخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.

كما ذكر البيان أنه تم الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تالية.

ولفت البيان إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة قررت بخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس التي تم تحديدها من قبل لجنة 5+5، واعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة المرور.

واختتم البيان بقرار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الاجتماع مجدداً في أقرب وقت ممكن.