تداعيات “تفجير مانشستر” لم تنته.. بريطانيا تستجوب العبيدي وزوجته

0
141

في أغسطس الماضي، قضت محكمة بريطانية، بسجن هاشم العبيدي، شقيق مفجر مانشستر أرينا لمدة 55 عاماً؛ لتورطه بالتآمر لتنفيذ التفجير.

وأُدين الليبي هاشم العبيدي، شقيق سلمان العبيدي، منفذ هجوم مانشستر أرينا في مايو 2017، بقتل 22 شخصًا، بينهم فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات في الحفلة الموسيقية في عام 2017.

ولم تنته تداعيات الحادث الإرهابي عند هذا الحد، بل تواصل السلطات البريطانية تحقيقاتها في القضية، على الرغم من الحكم فيها على المتهم.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية، مؤخراً، في تقرير لها، إن والد سلمان العبيدي، رمضان، ووالدته سامية الطبال، من بين 4 أشخاص مشتبه بهم، تم استجوابهم بشأن تفجير “مانشستر أرينا”.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة تتعقب شخصين آخرين تم إبعادهما عن التحقيق، مشيرة إلى سعي الشرطة إلى تقييد المعلومات المنشورة خلال التحقيق الجاري في الهجوم الإرهابي الذي وقع عام 2017، لكن التطبيق قوبل بمعارضة ناجحة من قبل المؤسسات الإعلامية في ظلّ دعم من عائلات الضحايا.

وأضافت الصحيفة أن رمضان العبيدي مطلوب للاستجواب بعد العثور على بصمات أصابعه داخل سيارة من طراز “نيسان ميكرا”، كان الشقيقان يستخدمانها لتخزين المتفجرات، كما تريد الشرطة استجواب “سامية الطبال” بخصوص التعليقات التي أدلى بها شخصان آخران، غادرا المملكة المتحدة إلى ليبيا في أبريل 2017، ولم يعودا منذ ذلك الحين.

وتابعت ميرور أن المشتبه بهما الآخريْن وهما: محمد سليمان وإلياس المهدي، يتواجدان خارج المملكة المتحدة، حيث تم استجواب المهدي في وقت سابق، ولكن أطلق سراحه فيما بعد، وورد أنه هرب إلى ليبيا بعد إدانته غيابيًا باتهامات تتعلق بجرائم مخدرات.

وتريد الشرطة تعقّب مجدي العماري، الموجود في ليبيا، وأنس أبو حديمة، الذي لا يعرف مكان وجوده في بريطانيا.