قالت الأمم المتحدة، إن ليبيا فيها مليون شخص يحتاجون المساعدة، ونحو 392 ألف نازح، و585 ألف مهاجر ولاجئ.
وبينت إحصائية أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، عن شهر سبتمبر الماضي، أن عدد النازحين داخلياً انخفض بنسبة 10 %.
وأوضح المكتب الأممي أنه تمكن من الوصول إلى أكثر من 268 ألف شخص كانوا في حاجة للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أنه أحرز تقدم وصلت نسبته إلى 61 %.
وسجّلت النشرة الإنسانية عودة بطيئةً للنازحين وانخفاض العدد إلى 8 %، وفي الفترة بين يونيو إلى أغسطس، عاد قرابة 30694 أسرة إلى طرابلس، أغلبيتهم من أبوسليم وعين زارة.
وأوضحت النشرة الأممية وقوع نحو 94 حادثاً بسبب الألغام في الفترة بين مايو وسبتمبر، أغلبها جنوب طرابلس وأسفرت عن مقتل 66 شخصاً وإصابة 117 آخرين منهم 116 من المدنيين.
وأشار المكتب الأممي في ليبيا، إلى أن قرابة 125 ألفاً في سرت معرضين لخطر كبير، بسبب النزوح الذي وقع بالمدينة.
ووصفت النشرة الوضع في الجنوب بالأسوأ، خاصة بعد إغلاق مطار سبها ووقف شحنات الوقود للمدينة، ما ينذر بكارثة إنسانية في سبها والجنوب عموماً.
وأفاد المكتب الأممي أن تعطيل المدارس والمرافق التعليمية، أدى إلى تعطيل أكثر من مليون طالب وطالبة، وأن وزارة التعليم بحكومة الوفاق، تأخرت عن الاستجابة والتكيف مع برنامج التعلّم عن بُعد، لكنها قدّمت أكثر من 1008 حصص دراسية مسجلة حتى الآن.
