قد بدت البغضاء من أفواههم.. قنوات الإخوان الليبية: عنف وتحريض ونشر للعنف

0
93

تتبنى قنوات جماعة الإخوان المسلمين خطاباً تحريضياً ضد الليبيين ومن يعارض مخططاتها المدعومة قطرياً، وتدعم به كل من يعارض الجيش الوطني الليبي ويدعم الميليشيات المتطرفة.

قنوات عدة على رأسها قناة الجزيرة القطرية ونحو 5 قنوات ليبية، تبث من قطر وتركيا، تنشر خطاب الكراهية والتحريض، في محاولات عدة لتقسيم الشارع الليبي وإفساد أي جهود للحل السياسي للأزمة الليبية.

وبدا الخطاب التحريضي والداعم لتقسيم ليبيا في التزايد مع ارتفاع وتيرة انتصارات الجيش الليبي وطرده للميليشيات الإجرامية في مدن الشرق الليبي وعزمه على تحرير كامل التراب الليبي.

كما ازدادت وتيرة التحريض على العنف وزرع الفتنة على القنوات الليبية الإخوانية، مع بدء معركة تحرير طرابلس، وانتصاراته ضد ميليشيات الوفاق، حيث لعبت على وتر القبائلية، والهجوم بشكل مباشر على القبائل المنضوية تحت لواء الجيش الوطني، وتصويرها بأنها ترغب في الانتقام من أبناء العاصمة، درجة أن المفتي المعزول الصادق الغرياني دعا عبر قناة التناصح إلى قتال الجيش ومن يعاونه وتنفيذ عمليات انتحارية ضدهم.

ودائما ما تستضيف قنوات الجماعة شخصيات متطرفة تكن العداء لليبيين وتعمل على سرقة ثرواته، وتشرعن لعنف الجماعات المتطرفة، تحت مسميات محلل سياسي أو خبير بالجماعات الإسلامية.

قناة ليبيا الأحرار أكثر من يتبنى الخطاب التحريضي، فتحاول زرع الفتنة والتحريض، ولو بحث المواطن العادي عنها، تبث من إسطنبول ولندن، وتموّلها قطر وتنظيم الإخوان.

وكثيراً ما يظهر عدد من الشخصيات التي تشرعن للعنف وتسعى لتأليب الرأي العام منهم نعمان بن عثمان، والذي يعرّف عن نفسه بأنه رئيس مؤسسة كويليام للأبحاث، ويقيم في لندن كذلك عبدالسلام الراجحي، ودائما ما يهددان قبائل الشرق الليبي.

وعبر قناة التناصح، يظهر المفتي المعزول بشكل دوري وهو رجال من هيئة افتاءه الإخوانية، يفتون بنشر الدم والعنف، واستغلال المرتزقة وتسليم الثروات إلى تركيا، درجة أن قالوا إن ذلك واجب شرعي.

ويستخدم نعمان بن عثمان، لغة عنصرية مسيئة وألفاظا بذيئة في حديثه عن القبائل وأهالي شرق ليبيا، ويحرص على التحريض ضدهم وإشعال نار الفتنة والانقسام في البلاد، مقابل الدفاع عن تركيا وتدخلها العسكري في ليبيا.

ومنذ 2011، ظهرت فضائيات ليبية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، تكفلت قطر بتمويلها وتركيا بتمكينها من البثّ على أراضيها، ولا تخفي اتجاهاتها وأهدافها المشبوهة، إذ تقوم بتقديم الدعم للجماعات الإرهابية والتحريض على القتل وتأجيج أعمال العنف داخل ليبيا.