يعيش في عالم موازي.. صنع الله يتهم أحد “ذوي الاحتياجات” بغلق حقول النفط.. والأخير يرد: “شن يصير في أملاكي”

0
111

طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على 19 شخصية ليبية يتهمها بالوقوف وراء إغلاق النفط. 

وعبر فيسبوك نشر صنع الله قائمته، في محاولة هي في الأساس خصومة سياسية، وتؤكد سوء استخدام حكومة الوفاق ورجالها للاعتراف الدولي، الغير مبرر. 

وأحال مندوب حكومة الوفاق في الأمم المتحدة، الطاهر السني، القائمة، وتضم عدة أسماء بينها شيخ قبائل ازوية الشيخ السنوسي الحليق، وأحد أعيان الزنتان الشيخ أبو القاسم قريش، ورئيس حرس المنشآت النفطية لواء ناجي المغربي .

وضمت القائمة، المدون محمود محمد العرم ، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسماء أخرى من بينهم عسكريين وإعلاميين ومدونيين، أغلبها من المنطقتين الشرقية والجنوبية.

وينحدر العرم، من منطقة الواحات، يتيم الأب وعضو بمنظمة مجتمع مدني خيرية تسمى “بيدينا نبنوها”، وحل اسمه في مراتب متقدمة بالقائمة قبل قيادات عسكرية.

محمود العرم، مدون دائم الهجوم على صنع الله، علق بسخرية على كلام صنع الله: “يا عرب شن يصير في أملاكي في أمريكا يحجزوا عليها ولا كيف راني خايف على الملايين الي في بنوك أمريكا حتى النوم معش يجيني”.

ويتحدث العرم بشكل دائم عن تضرر منطقته (أوجلة – جالو) من تلوث انبعاثات الحقول المجاورة، فيما يتقاعس صنع الله عن تنفيذ المطلوب من المؤسسة بخصوص تنمية هذه المناطق .

وزعم صنع الله في مذكرته أن المدون العرم، ممن شاركوا في قفل الحقول النفطية، إلا أنه يستخدم “الكرسي المتحرك”، وهو ما يدحض ذلك الاتهام.

وشارك العرم، في مظاهرات تطالب حكومة الوفاق والمؤسسة النفطية بالتوزيع العادل لواردات النفط وعدم إنفاقها على جلب المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا وهو مالم يرق لصنع الله .

ودعا صنع الله إلى منع المدون العرم من السفر وتجميد أصوله، دون الأخذ في الاعتبار أنه من بين ذوي الاحتياجات ممن هم في حاجة إلى مساعدات مالية ومنح “الضمان الاجتماعي” نتيجة وضعه الخاص وبناء على ذلك يتقاضى راتبا شهريا كنوع من المساعدة على توفير احتياجات الحياة.