أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الفصائل السورية الموالية لتركيا، في تجنيد مئات الشباب بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال في ليبيا.
وأوضح المرصد السوري، أن عملية تجنيد المرتزقة من جانب الحكومة التركية تتم عبر “سماسرة”، يحصل بموجبها الواحد منهم على مبلغ مالي يتراوح بين 100 و300 دولار مقابل إقناع المقاتل الواحد.
وتجري عملية تجنيد المرتزقة المستمرة على قدم وساق، خاصة داخل مخيمات اللاجئين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، استغلالاً لحاجة سكانها المادية، حيث يتم إقناع الرجال والشباب بالإضافة إلى المقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا، مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة.
وأرسلت تركيا- ولا تزال- آلاف المسلحين المرتزقة إلى ليبيا؛ لدعم ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، في حربها ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
وقبل يومين أشار المرصد السوري إلى وصول دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، تقدر بنحو 300 مقاتل من فصيل السلطان مراد وفرقتي الحمزة والسلطان سليمان شاه.
وارتفعت أعداد المجندين الذين سافروا إلى ليبيا، إلى نحو 17300 مرتزق سوري، من بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاماً، عاد منهم نحو 6 آلاف إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم والحصول على مستحقاتهم المالية.
ووثق المرصد السوري وثق مزيدا من القتلى في صفوف مرتزقة الحكومة التركية من جراء المعارك في ليبيا، لتبلغ حصيلتهم نحو 481 من بينهم 34 طفلا دون سن 18 عاماً.
