أعلنت القوات المسلحة المصرية، عن تنفيذ القوات البحرية المصرية والفرنسية، تدريباً بحرياً عابراً، بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط.
واشترك في التدريب البحري الفرقاطة الشبحية المصرية “تحيا مصر” مع الفرقاطة الشبحية الفرنسية “أكونيت”، وذلك وفق المتحدث العسكري للجيش المصري العميد تامر الرفاعي.
وبحسب بيان رسمي نشرته الصفحة الرسمية، فإن التدريب شمل العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي، تركزت على أساليب تنظيم التعاون في تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية، مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية.
وتضمنت المناورات البحرية بين القوات المصرية والفرنسية أيضا تنفيذ المعارك التصادمية، مع استخدام طائرات الهليكوبتر المحمولة بحراً.
وقال الرفاعي، إن التدريب أظهر مدى الاحترافية لأطقم السفن في تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة .
تأتي تلك التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال بما يساهم في صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية ودعم جهود الأمن البحري والاستقرار والسلم في البحر المتوسط.
وتأتي التدريبات المصرية الفرنسية في وقت ترفض فيه البلدين التواجد التركي في ليبيا، لما تمثله من تهديد لأمن البحر المتوسط، وتحويل الأراضي الليبية لبؤر إرهابية تضم الآلاف من المرتزقة الموالين لأنقرة.
وقبل يومين، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل بالانتهاكات التركية في البحر المتوسط، مطالباً برد أوروبي على الاستفزازات التركية في شرق المتوسط، متابعاً: من الخطأ الجسيم أن نترك أمننا في منطقة البحر المتوسط في يد أطراف أخرى. هذا ليس خيارا لأوروبا وهذا أمر لن تدعه فرنسا يحدث.
