أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالا هاتفيا اليوم الجمعة، بنظيره الصيني، أكد خلاله تمسك القاهرة بوحدة ليبيا وسلامة أراضيها عبر العمل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة ومساندة بناء المؤسسات الوطنية الليبية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية “وانج ييّ”، ركز خلالها على النقاش حول الأوضاع في ليبيا وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير استعرض خلال الاتصال مُحدّدات الموقف المصري تجاه القضية الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها عبر العمل نحو حل سياسي للأزمة ومساندة بناء المؤسسات الوطنية الليبية.
وأضاف وزير الخارجية المصري، أن بلاده سعت عبر “إعلان القاهرة” لتثبيت وقف إطلاق النار والدفع نحو التوصل لحل سياسي للأزمة عبر إيجاد توافق ليبي/ ليبي يعكس إرادة وتطلعات الشعب، وهو الأمر الذي يتسق مع مخرجات مؤتمر برلين.
وشدد “شكري” خلال الاتصال على ضرورة دعم جهود مواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الساعية لفرض نفوذ خارجي على الشعب الليبي، بما أفرزته من تصعيد وتعقيد للمشهد الليبي وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي.