برلماني ليبي: الفاغنر في حقل الشرارة شماعة إخوانية لمغازلة أمريكا

0
157

قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب، إن ادعاءات الإخوان المسلمين بوجود “الفاغنر” الروس في حقل الشرارة النفطي، ما هي إلا شماعة جديدة للجماعة.

وقال امغيب، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “انسحب الجيش من طرابلس وتمركز عند الخط الذي تم الاتفاق عليه مع المجتمع الدولي، وسقطت بذلك شماعة الجيش يستهدف منازل المدنيين في طرابلس، كما سقطت كل الشماعات التي كان يعلق عليها جماعة الإخوان المسلمين المسيطرين على حكومة فايز السراج أسباب خياناتهم المتكررة “.

وتابع امغيب: “إذاً يجب وقف إطلاق النار والرجوع إلى تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين، تفكيك المليشيات ونزع أسلحتها، وهذه أهم البنود وأصعبها على جماعة الإخوان المسلمين الضالة، مأزق كبير وقعوا فيه ولسان حالهم يقول يا ليت الجيش مازال على مشارف طرابلس حتى تستمر الشماعات”.

وكتب النائب البرلماني: “بحثوا عن شماعة جديدة أو سبب يمنحهم الاستمرار في القتال فاشترطوا انسحاب الجيش من سرت والجفرة بعد أن فشلوا هم وأردوغانهم في السيطرة عليهما، رفض الجيش ورفضت مصر وخرج الرئيس السيسي ليصفعهم مرة أخرى كما صفعهم في مصر”.

وأشار إلى أن العرب رحبوا مع المجتمع الدولي وأمريكا، بكل ما جاء على لسان الرئيس السيسي، مضيفاً: “مأزق أكبر وقعوا فيه فكروا كثيراً فلم يجدوا إلا مغازلة وإثارة أمريكا من جديد لكن كيف؟، اسمعي يا أمريكا الفاغنر الروس في حقل الشرارة النفطي”.

ولفت إلى: “كأنهم لا يعرفون أن أمريكا ليست بحاجة لكي تسمع منهم أو تصدق صبيهم مصطفى صنع الله عندما يؤكد ذلك؛ فأمريكا تعلم أكثر مما يعلمون هم عن أنفسهم، لكنها فرصة لتستخدمهم لفترة قصيرة أخرى كما استخدمتهم من قبل، وتستمر خياناتهم ويستمر نهب ثروات ومقدرات الوطن بسببهم”.

وأمس السبت، نشرت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، مشاهد مصورة لعملية تأمين الجيش الليبي للمنشآت النفطية في شرق وجنوب ليبيا.

وقالت، إن قوات الجيش الليبي وحدها من تؤمن الحقول النفطية بمشاركة وحدات ودوريات خاصة بالتعاون مع حرس المنشآت النفطية ، وأن جميع المنشآت النفطية في وضع أمني مستقر، نافية جميع الشائعات التي يروجها إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي حول حقول بعينها.