أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الإثنين، أن السلطات التركية تعمل مع روسيا لوقف القتال فى ليبيا.
وقال وزير الخارجية التركي، إنه لا يمكن لتركيا وروسيا وقف القتال فى ليبيا دون موافقة الأطراف الأخرى، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي خلافات مع الجانب الروسي.
في الوقت نفسه، يصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على احتلال الموانئ النفطية في ليبيا، حيث يسعى إلى السيطرة على منطقة الهلال النفطي الليبية، لضمان تعويض خسائره المادية الكبيرة التي تكبدها خلال دعمه لحكومة الوفاق في حربها للجيش الوطني الليبي.
ويستمر أردوغان في إرسال المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية، بالإضافة إلى إرساله خبراء عسكريين من الجيش التركي، ومئات الطائرات المسيرة التي ينتجها المصنع الخاص بصهره للمشاركة في الحرب ضد الجيش الليبي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أرسل أردوغان طائرة تحمل أكثر من 120 مرتزق إلى ليبيا، حيث ارتكبت مرتزقة وميليشيات أردوغان جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الليبي، وشهدت مدينة ترهونة والمدن التي استولت عليها حكومة الوفاق عمليات سرقة ونهب وتعدي على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
