كشف مصرف ليبيا المركزي في بيانه الشهري عن الإيرادات والإنفاق العام، عن إنفاق حكومة الوحدة والجهات التابعة لها أكثر من 41 مليار دينار خلال الـ 6 أشهر الماضية.
وبلغت نفقات مجلس النواب 893 مليون دينار، ونفقات المجلس الرئاسي 324 مليون دينار، ونفقات مجلس الدولة 21 مليون دينار، ونفقات الشركة العامة للكهرباء 1.8 مليار دينار.
كما بلغت نفقات الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية 95.9 مليون دينار، والهيئة العامة للاتصالات 17.7 مليون دينار، وهيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين 364.9 مليون دينار.
وأظهرت بيانات المصرف تسجيل 49.5 مليار دينار إجمالي الإيرادات خلال الـ 6 أشهر الماضية، بينما بلغ الإنفاق العام 45 مليار دينار.
وتوزعت الإيرادات بواقع 33.4 مليار دينار مبيعات النفط، وإيراد الإتاوات النفطية 4.7 مليار دينار، وإيرادات من إتاوات نفطية عن سنوات سابقة 10.3 مليار دينار، والضرائب 327 مليون دينار.
وبلغت إيرادات الجمارك 96 مليون دينار، وإيرادات الاتصالات 202 مليونا، وإيراد بيع المحروقات بالسوق المحلية 120 مليونا، وإيرادات أخرى 343 مليون.
فيما أظهرت بيانات المصرف أن الإنفاق على الرواتب (الباب الأول) بلغ 27.8 مليار دينار، والنفقات التسييرية (الباب الثاني) سجلت 4.6 مليارات دينار.
وخصص للتنمية (الباب الثالث) 2.2 مليار دينار، وللدعم (الباب الرابع) 10.4 مليار دينار، ولم تخصص أي مبالغ للباب الخامس (الطوارئ).
والسؤال المطروح الآن أين أنفقت حكومة الوحدة كل هذه المبالغ؟ فعلى مدار الـ 6 أشهر الماضية لم تقدم حكومة الوحدة أي جديد في تقديم الخدمات للمواطنين الليبيين، أو تنفذ أي مشروعات تنموية.
كما أن خلال شهر يونيو فقط أنفقت حكومة الوحدة أكثر من 12 مليار دينار حيث بلغ إنفاقها حتى 30 مايو الماضي 29.3 مليار بينما بلغ إنفاقها حتى 30 يونيو 41.4 مليار.
