شهدت مدينة الزاوية الواقعة بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات وقصف عنيف من طيران مسير، لعدد من مراكز ومؤسسات حكومية في المدينة، وكذلك مواقع تمركز جماعات مسلحة.
تعددت التكهنات حول ماهية هذا القصف، ولمن توجه تلك الضربات الموجعة، فالبعض كان تفسيره الحرب عادت بين الميليشيات في المدينة، وأن هذا القصف ربما هو رد على قصف آخر، بينما ذهب البعض إلى أن ذلك قد يكون ضمن مسلسل تصفية الحسابات الذي تشهده ليبيا مع غياب الأمن.
ووسط حالة الحيرة والخوف التي سيطرت على المواطنين في مدينة الزاوية، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، مسؤوليتها عن تلك الضربات، وأنها نفذت ضربات جوية استهدفت مهربي وقود ومخدرات وبشرا في الزاوية.
أما عن أبرز الأماكن التي طالها القصف، فكانت مقر مصلحة الجوازات، ومركز الشرطة في منطقة أبو صرة، وتمركزات للقوات التابعة لـ”حسن أبو زريبة” المؤيد للحكومة المكلفة من مجلس النواب، بالإضافة لموقع في منطقة السيدة زينب بالماية شرق المدينة، وأماكن أخرى في المطرد والحرشة.
ما يعرف بـ “حراك تصحيح المسار”، يبدو أنه كان لديه بعض المعلومات عن تلك العملية العسكرية، فهو على الفور أصدر بيانا، تبرأ فيه ما اعتبره محاولة البعض استغلال الاحتجاجات ضد الانفلات الأمني والفساد في القيام بمعارك لتصفية الحسابات”.
كما أكد الحراك، أن لعملية التي تجري من قصف جوي لبعض الأهداف، لم تتم بالتنسيق مع “لجنة 15” المكونة من نشطاء وأعيان الزاوية مع بدء الاحتجاجات، ووظيفتها التواصل مع السلطات في طرابلس للتفاوض بشأن مطالب المدينة، مطالبا بمحاسبة الخارجين عن القانون، واستعادة استقرار المدينة.
ويرى البعض أن الحراك حاول الابتعاد عن استغلاله سياسيا، من أي طرف، لكن هذا ما وقع بالفعل منذ بدء الضربات اليوم كما يشير الناشط من الزاوية، بشير عبد الله.
الناشط الليبي بشير عبد الله، يرى أن تلك العملية قد تكون تصفية حسابات في المقام الأول، خاصة وأن تلك الضربات، طالت عدة مجموعات حتى في ورشفانة القريبة من الزاوية، ويأتي هذا لإنهاء أي قوة غير مؤيدة للحكومة منتهية الولاية.
أما عماد بوعوية، وهو الناشط السياسي أيضا من مدينة الزاوية، فيرى أن حكومة عبد الحميد دبيبة، استغلت الحراك الشعبي لضرب خصوم سياسيين في المدينة، بعدما استعصى عليها الأمر خلال الفترة الماضية في ظل عدم وجود مبرر لإشعال صراع جديد.
اشتعلت الأجواء، بعدما اتهم رئيس مجلس الدولة في ليبيا، خالد المشري، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، باستخدام الطيران المسير لتصفية حسابات ضد أطراف مختلفة معه سياسيا”.
وأكد المشري، على رفضه توظيف دبيبة، بصفته وزيرا للدفاع، لسلاح الطيران المسير لتصفية حسابات سياسية ضد أطراف مختلفة معه سياسياً، بحجة نبيلة كمكافحة الجريمة”.
واعتبر أن دبيبة أصبح يستغل إدارة الطيران المسير سياسيًا لإرهاب خصومه السياسيين ومواجهتهم، وهي لا علاقة لها بالحليف التركي، وإنما تدار بشكل مباشر من الدبيبة.
- في ورشة عمل دولية.. تدريب 20 وكيلاً بالنيابة الليبية على مكافحة الاتجار بالبشر
- محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة يبحثان سبل تعزيز الرقابة المالية
- بين الانقطاعات المتكررة والانقسام الحكومي.. أزمة الكهرباء تفاقم معاناة الليبيين في فصل الصيف
- الجيش الوطني الليبي ينفذ عملية نوعية ضد عصابات إجرامية على الحدود الجنوبية
- مشاورات أممية مع ممثلي المنطقة الغربية حول الوضع الأمني وخارطة الطريق السياسية
- خلال زيارته لجهاز تطوير المراكز.. الدبيبة يطالب بالشفافية وتركيز المشاريع في التعليم والصحة
- ديوان المحاسبة الليبي يبحث تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- المبعوثة الأممية تناقش مع القائم بالأعمال المصري خارطة الطريق السياسية بليبيا
- مقترحات صندوق النقد الدولي.. هل تفيد الليبيين؟
- بريطانيا تحذر من عرقلة الانتخابات البلدية في ليبيا: انتهاك للحقوق الديمقراطية
- مصرف ليبيا المركزي يرفع سقف التحويلات اليومية للأفراد والشركات
- شراكة ليبية أممية لتعزيز التعليم الأساسي وبرامج ذوي الهمم
- الرقابة الإدارية ومفوضية الانتخابات تبحثان تعزيز الشفافية والتعامل مع الطعون
- تعاون أمني ليبي – إسباني لتأسيس مرصد وطني لمكافحة المخدرات
- طقس ليبيا اليوم.. أجواء معتدلة ورطوبة مرتفعة على السواحل والحرارة تصل لـ 42 درجة