حراك دبلوماسي دولي على أعلى المستويات لحلحة الأزمة الليبية

0
280

شهدت الأزمة الليبية حراكاً دبلوماسياً من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة استئناف المسار السياسي لإنهاء الحرب القائمة بصيغة تضمن عدم تحويل الدولة الليبية إلى مرتع للميليشيات والمرتزقة.

وأكد وزير الدفاع التونسي عماد حزقي، خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، على تمسك تونس بالشرعية الدولية، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي في ليبيا.

كما بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، سبل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية .

وتلقى وزير الخارجية المصرية سامح شكري، أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان”، لبحث آخر مستجدات الوضع في ليبيا وبحثا سبل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا بما يعمل على استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، وحذرا من خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا.

بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس الثلاثاء، مع مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن ” إسماعيل شيرجي ” تطورات الأزمة الليبية.

كما تلقى الرئيس التونسي، قيس سعيد، مكالمة هاتفية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان أكد الرئيس التونسي خلالها على ضرورة الاحتكام إلى الشرعية الدولية في إيجاد حل للأزمة الليبية، لافتاً إلى أن تونس تعتبر من أكثر الدول تضررا من الوضع الحالي في ليبيا على كل الأصعدة.

وخلال اتصال هاتفي جرى أمس الثلاثاء بين الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، فائز السراج، أكد الرئيس التونسي مجددا تمسك بلاده بالشرعية الدولية وبضرورة أن يكون الحل ليبيا ليبيا خالصا، يعبر عن إرادة الشعب الليبي صاحب السيادة وحده لأنه هو الذي له الحق المشروع في تحديد مصيره بنفسه دون تدخل أي كان.

وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية فإن عبد المجيد تبون تلقى، أمس الثلاثاء، مكالمة هاتفية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، استعرضا خلالها الوضع في المنطقة، لا سيما مستجدات الأزمة الليبية، واتفقا على تكثيف الجهود من أجل فرض وقف إطلاق النار، كمقدمة لا بد منها لتسهيل الحل السياسي بين الليبيين على أساس احترام الشرعية الشعبية الضامنة لسيادة ليبيا ووحدتها الترابية.