اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة صبراتة غربي ليبيا، اليوم الجمعة، بين مليشيات تابعة لحكومة الوحدة، قتل خلالها شخصين فضلاً عن سقوط عشرات الجرحى وخسائر مادية كبيرة.
وتسببت الاشتباكات العنيفة في تعذر إقامة صلاة الجمعة في عدة مساجد، وإجلاء مئات العائلات من المدينة، وغلق الطريق الساحلي.
واندلعت الاشتباكات بين ما تعرف بمجموعة البراعم التابعة لأحمد الدباشي الملقب بـ”العمو”، وبين جهاز انفاد القانون التابع لحكومة الوحدة الوطنية، ومن ثم تحولت الى اشتباك مع مجموعة “الكابوات”.
واستخدمت الميليشيات الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما تسبب في دمار كامل لبعض المنازل والسيارات وخسائر مادية كبيرة.
وتوقفت الاشتباكات بعد تدخل حكماء وأعيان الزاوية وصبراتة وآمر قوة إنفاذ القانون (فرع الغربية) والاتفاق على تسليم المطلوبين من طرفي الاشتباكات كخطوة أولى نحو تهدئة الأوضاع بالمنطقة.
وعقب توقف الاشتباكات، بث الناطق باسف جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، مقطع من داخل إحدى سيارات الإسعاف يظهر هدوء يخيم على شوارع في صبراتة، وعدم وجود أية مظاهر مسلحة.
