وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشكر لحكومة الوحدة في ليبيا على تعاونها في تسليم المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي.
وقالت وزير الخارجية الأمريكي، في البيان: “نود أن نشكر كل من لعب دوراً في ضمان أن يواجه مسعود العدالة في الولايات المتحدة. وإن محاكمة مسعود هي نتاج سنوات من التعاون بين السلطات الأمريكية الإسكتلندية وكذلك جهود السلطات الليبية على مدى سنوات عديدة. كما أود أن أعرب عن امتناني على نحو خاص للعمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة العدل الأمريكية لملاحقة ومحاكمة مسعود”.
وأضافت: “إن اليوم ليوم مهم للعدالة، إذ أن أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي محتجز في الولايات المتحدة ليحاكم لدوره المزعوم في تفجير رحلة طائرة بان أمريكان بعد جهد دبلوماسي مكثف. وأسفر التفجير عن مقتل 270 شخصا منذ ما يقرب من 34 عاما، وذلك بتاريخ 21 ديسمبر 1988″، حسب البيان .
وذكرت: “لم تتوقف الولايات المتحدة ولن تتوقف أبدا عن السعي لتحقيق العدالة نيابة عن الشعب الأمريكي. كما إن أولويتي الأولى هي سلامة وأمن مواطنينا في الخارج، وسوف نظل واضحين ومركزين مع شركائنا في ملاحقة أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا”.
وكانت ميليشيا مسلحة تسمي نفسها «السرية 22» ومقرها الشرطة العسكرية وتتبع رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوحدة، اختطفت أبو عجيلة مسعود، في نوفمبر الماضي، من منزله في طرابلس، واعتدت على ابنته بالضرب خلال محاولتها مقاومة عملية الاختطاف.
ولم يتم الكشف حينها عن مكان احتجاز أبو عجيلة، إلى أن كشفت مؤخراً وسائل إعلام أمريكية أنه محتجز وسيمثل أمام محكمة في واشنطن.
ومثل أبو عجيلة، مثل أمس أمام محكمة اتحادية في العاصمة الأمريكية واشنطن في جلسة استماع أولى في التهم الموجهة إليه بصنع القنبلة التي تسببت في تفجير رحلة طائرة بان أمريكان عام 1988 فوق بلدة لوكربي بإسكتلندا.
