اتهمت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بـإثارة البلبلة، وإخافة الشعب الليبي من نفاد الوقود.
ودعت وزارة النفط في بيان لها اليوم الخميس، إلى محاسبة صنع الله على هذا الفعل، والعديد من تصرفاته، التي يشكل بعضها جرائم اقتصادية، وكوارث فنية لمكامن الحقول النفطية، وتعسفه ضد العديد من العاملين، مشيرة إلى اتخاذها كل ما أتيح لها قانونا من إجراءات في هذا السياق.
وجاء ذلك البيان رداً على بيان لصنع الله، يوم الإثنين الماضي، الذي حذر فيه من عدم إمكانية مواجهة الطلب على المحروقات في الأسابيع المقبلة، وعدم توفر التمويل اللازم لتأمين الوقود السائل.
ونشرت الوزارة عدة مراسلات، أولها لمؤسسة النفط، بتاريخ 13 أبريل العام 2021، تطلب فيها التمويل اللازم لشراء المحروقات، أو الحصول عليها عبر المبادلة بشحنات نفط، ثم مذكرة لوزارة النفط والغاز مؤرخة بـ19من الشهر نفسه، إلى رئاسة حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، التي وافقت في 21 أبريل على مبادلة شحنات نفط خام بمحروقات.
وقالت الوزارة إن الموافقة مفتوحة وغير محددة، مؤكدة إحالة وزارة المالية تمويلًا للمؤسسة لهذا البند، وأضافت: ومن خلال ما تقدم يتضح سوء الإدارة، وأنه لا هدف لهذا البيان سوى إثارة البلبلة، ووضع الشعب الليبي في وضع الخائف من نفاد الوقود”.
