كشف التقرير السنوي لمجلة الإيكونوميست، عن احتلال العاصمة الليبية طرابلس، المركز الثالث عالمياً ضمن أسوأ المدن للعيش في عام 2022.
وجاء في المركز الأول لأسوأ المدن للعيش، العاصمة السورية دمشق تليها مدينة لاغوس في نيجيريا، فيما حل في المركز الرابع مدينة الجزائر العاصمة وفي المركز الخامس مدينة كراتشي في باكستان.
ويعتمد التقرير على عدة عناصر لقياس مدى ملاءمة المدن للعيش، منها الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، والرعاية الصحية الجيدة والكثير من الفرص للثقافة والترفيه.
من الجهة الأخرى جاءت العاصمة النمساوية فيينا، في المركز الأول عالمياً كأفضل مدينة للعيش في عام 2022، تلتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية.
وتعاني العاصمة الليبية طرابلس من عدم الاستقرار، وسوء الحالة الأمنية، بسبب سيطرة الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة عليها منذ سقوط نظام القذافي عام 2011.
كما تعاني من تدني بنيتها التحتية ونقص الخدمات منها الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وسوء الطرق العامة، ونقص الخدمات الصحية، وعدم توفر الوقود رغم أنها من أكبر الدول التي تتمتع بالموارد النفطية.
كما يحدث بين الحين والآخر، اشتباكات مسلحة بين الميليشيات المتصارعة على النفوذ والسلطة ما يؤدي إلى تعريض حياة المواطنين للخطر فضلاً عن الدمار الذي تخلفه في الممتلكات العامة والخاصة.
