تقرير أممي: المهاجرون يتعرضون لانتهاكات منتظمة تصل للاغتصاب والتعذيب

0
422
الهجرة غير الشرعية في ليبيا
الهجرة غير الشرعية في ليبيا

قال تقرير أممي، إن مهاجرين في أماكن احتجاز غير قانونية خاضعة لسيطرة المتاجرين بالبشر في ليبيا تعرضوا بشدة لتجاوزات حقوق الإنسان، وأُخضعوا بانتظام لأعمال الرق والاغتصاب والتعذيب.

وتابع التقرير، الذي أعده فريق الخبراء المعني بليبيا في مجلس الأمن، ويغطي الفترة من 8 مارس 2021 إلى 25 أبريل 2022: “ثبت للفريق وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أربعة مهاجرين في مرافق احتجاز سرية أنشأتها وتسيطر عليها شبكات من المتاجرين بالبشر في منطقتي تزريو وبني وليد”. 

وأردف التقرير أن الضحايا احتجزوا بصورة غير قانونية في ظروف صحية يُرثى لها؛ حيث جرى استعبادهم وتعذيبهم بالضرب المبرح ليلاً ونهارًا، وتجويعهم عمدًا لدرجة تعريضهم لفقدان الوزن وسوء التغذية على نحو هدد بقاءهم على قيد الحياة، مع وحرمانهم من الرعاية الطبية. 

ويشير الخبراء إلى أن معتقلتين سابقتين كانتا تبلغان من العمر 14 و15 عامًا في ذلك الوقت، أدلتا بشهادات في مقابلة مع الفريق، مفادها أنهما تعرضتا للاغتصـاب بشكل متكرر من جانب وللاستعباد الجنسي وغيره من أشكال العنف الجنسي من جانب جناة متعددين خلال فترة تزيد على 18 شهرًا في مرفق احتجاز سري في بني وليد.

وحدد الفريق وجود ثلاثة أنظمة موازية لاحتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء تعمل تحت سيطرة ثلاث سلطات احتجاز متمايرة منذ ديسمبر 2021 على الأقل، هي: نظام الاحتجاز الرسمي، الذي يتألف من حوالي 24 مركز احتجاز يوجد فيها ما بين 1400 و2000 مهاجر، وتخضع لسلطة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.